Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5277
Jumlah yang dimuat : 13359

أن يكون هو، فلما أُرسل محمد - صلى الله عليه وسلم - حسده، ثم مات كافرًا , ولم يؤمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "آمن شعره وكفر قلبه" (١)، يريد: أن شعره كشعر المؤمنين، وذلك أنه يوحد الله في شعره ويذكر دلائل توحيده من خلق السماء والأرض وأحوال الآخرة والجنة والنار.

١٧٦ - قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا}. قال ابن عباس: ({لَرَفَعْنَاهُ} بعلمه بها) (٢)، أي بالآيات، يعني وفقناه للعمل بها، فكنا نرفع بذلك منزلته.

وقال عطاء (٣) عنه: (يريد: لعصمتُه عن معاصي). وهو اختيار الزجاج لأنه قال: (أي: لو شئنا أن نحول فيما بينه وبين المعصية لفعلنا) (٤). وهذا كالقول الأول، لأنه إذا لم يعصمه عن المعصية لم يوفقه للعمل بالآيات، ولو وفقه عصمه عن المعصية، ولو عصمه أستحق الرفعة بالآيات.

وقوله تعالى: {وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ}.


(١) قال الألباني في "الضعيفة" ٤/ ٥٢ رقم ١٥٤٦: (ضعيف أخرجه ابن الأنباري في المصاحف وفي إسناده أبو بكر الهذلي متروك، وأخرجه الخطيب وابن عساكر في "التاريخ" وإسناده ضعيف فيه الكلبي متهم بالكذب) اهـ. بتصرف، وانظر: "الجامع الصغير" للسيوطي ١/ ٤، و"كشف الخفاء" للعجلوني ١/ ١٩ - ٢٠.
(٢) أخرجه الطبري ٩/ ١٢٧، بسند ضعيف، وذكره الثعلبي ٦/ ٢٣ ب، والبغوي ٣/ ٣٠٤، والخازن ٢/ ٣١٥، وقال ابن الجوزي ٣/ ٢٩٠: (هاء الكناية تعود إلى الإنسان المذكور وهو قول الجمهور والمعنى: ولو شئنا لرفعنا منزلته بما علمناه) اهـ. وهو اختيار الطبري ٩/ ١٢٧، والسمرقندي ١/ ٥٨٣.
(٣) ذكره الثعلبي ٦/ ٢٣ ب، والبغوي ٣/ ٣٠٤، والخازن ٣/ ٣١٥، عن عطاء فقط، وانظر: "تفسير الماوردي" ٢/ ٢٨٠.
(٤) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٩١، وهو قول النحاس في "معانيه" ٣/ ١٠٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?