Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5472
Jumlah yang dimuat : 13359

علم الله أنهم يصلحون بما يورده (١) من حججه وآياته لأسمعهم إياها ولم يخلف (٢) عنهم شيئًا منها.

وقال ابن جريج وابن زيد: لأسمعهم الحجج والمواعظ سماع تفهيم وتعليم، ولو أسمعهم بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك، ولتولوا وهم معرضون (٣).

وقال ابن عباس في رواية عطاء: {لَأَسْمَعَهُمْ}: يريد: لهداهم (٤).

{وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} رجع تبارك وتعالى إلى ما سبق في علمه وقضائه وقدره فأخبر بما كان قبل أن يكون، ومعنى قوله (٥): (لهداهم) أي: لأسمعهم ما يهتدون به سماع تفهيم.

وشرح أبو علي الجرجاني هذا القول شرحًا شافيًا فقال: إن الله يعلم ما يكون، وما لا يكون، وما لا يكون لو كان كيف يكون، فتأويل قوله: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ} أي ليس فيهم خير فلا يسمعهم؛ لأنه جبلهم على ذلك، وهذا مثل قولك للرجل: لو علمت أنك تفهم لأخبرتك، أي: أنك لا تفهم، ثم قال: {وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ} -أي إسماع الإفهام الذي ينفع (٦) ويجدي إذا كان في الإنسان خير، وكان سعيدًا- {لَتَوَلَّوْا} أيضًا


(١) ما بين المعقوفين ساقط من (م).
(٢) هكذا في جميع النسخ، ولعل الصواب: يخف.
(٣) ما ذكره المؤلف هو قول ابن زيد كما رواه بلفظ مقارب ابن جرير ٩/ ٢١٢، وأما قول ابن جريج فنصه: ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لقالوا {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا} يونس: ١٥ ولقالوا {لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} الأعراف: ٢٠٣ ولو جاءهم بقرآن غيره لتولوا وهو معرضون.
(٤) رواه بمعناه الفيروزأبادى في "تنوير المقباس" ص ١٧٩ من رواية الكلبي وهو واهٍ.
(٥) أى ابن عباس في قوله السابق.
(٦) في (م): (ينتفع به).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?