Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5525
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال أبو عبيدة: أصلها: تصددة، فأبدلت الياء من الدال، قال ومنه قوله: {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} الزخرف: ٥٧ أي: يعجون (١)، وأنكر أبو جعفر الرستمي (٢) هذا القول على أبي عبيدة، وقال: إنما هو من الصدى وهو الصوت، فكيف يكون مضعفًا (٣).

وقال أبو علي: ليس ينبغي أن يقال هذا خطأ؛ لأنه قد ثبت بقوله {يَصُدُّونَ} وقوع هذه الكلمة على الصوت أو ضرب منه، وإذا كان كذلك لم يمتنع أن يكون (تصدية) منه، فيكون (٤) (تفعلة) من ذلك، وأصله (٥): تَصْددَه، مثل: (التحلة) (٦)، (والتعلّة) (٧). ألا ترى أن أصلهما:


= لابن قتيبة ص ١٩٠، و"زاد المسير" ٣/ ٣٥٣، وقد ترك ابن قتيبة بيتًا بين هذين البيتين ونصه كما في الديوان:
ثم انثنت كالنفس المرتد
وقد تحرف في الديوان قوله: غرو، إلى عرق، واحتار المحققان في توجيهه. والغرو: العجب، وغروت: عجبت، ويقال: لا غرو: أي ليس بعجب، انظر: "الصحاح" (غرا) ٦/ ٢٤٤٦.
(١) انظر: قول أبي عبيدة في "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٦٢، ولم يذكره في "مجاز القرآن" ١/ ٢٤٦.
(٢) هو: أحمد بن محمد بن يزديار بن رستم أبو جعفر النحوي الطبري، البغدادي، كان متصدرًا لإقراء النحو، ومؤدبًا لأولاد الوزير ابن الفرات، وصنّف عدة كتب وكان حيًّا عام ٣٠٤ هـ.
انظر: "تاريخ بغداد" ٥/ ١١٥، و"إنباه الرواة" ١/ ١٦٣، و"بغية الوعاة" ١/ ٣٨٧.
(٣) "سر صناعة الإعراب" ٢/ ٧٦٢.
(٤) في المصدر السابق: فتكون.
(٥) في المصدر السابق: أصلها.
(٦) التحلية: ما كفر به اليمين. انظر: "لسان العرب" (حلل) ٢/ ٩٧٥.
(٧) التعلة: ما يتعلل به، ومنه تعلة الصبي أي ما يعلل به ليسكت, المصدر السابق (علل) ٥/ ٣٠٧٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?