Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5616
Jumlah yang dimuat : 13359

٦٢ - قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ}، قال الكلبي: أي بالصلح لتكف عنهم (١)، وقال أبو إسحاق: أي: إن أرادوا بإظهار الصلح خديعتك {فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ} أي: فإن الذي يتولى كفايتك الله (٢).

{هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ} يريد: قواك وأعانك بنصره يوم بدر، قاله الكلبي (٣) وغيره (٤).

{وَبِالْمُؤْمِنِينَ} قال ابن عباس وغيره: يعني الأنصار (٥)، وهذا بيان عما ينبغي أن يكون عليه المحق من الثقة بالله إذا خاف مكر المبطل به في أن يكفيه شر كيده لئلا يضطرب أمره في تدبيره.


(١) رواه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ١٨٥ عنه، عن ابن عباس مختصرًا.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٢٢.
(٣) رواه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ١٨٥ عنه، عن ابن عباس.
(٤) هذا أيضًا قول مقاتل في "تفسيره" ص ١٢٣/ ب، وانظر: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٣٥، و"زاد المسير" ٣/ ٣٧٦.
(٥) رواه ابن مردويه، عن ابن عباس، كما في "الدر المنثور" ٢/ ٣٥٧، ورواه ابن جرير ١٠/ ٣٥، والثعلبي ٦/ ٧٠ أ، عن السدي، وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ١٢٣ ب، وابن جرير، الموضع السابق، والسمرقندي ٢/ ٢٤.
وقد يقال: أي حاجة مع نصر الله لنصر المؤمنين؟
فالجواب: إن النصر والتأييد كله من الله تعالى، لكنه على قسمين:
أحدهما: ما يحصل من غير واسطة أسباب معلومة معتادة.
والثاني: ما يحصل بواسطتها.
فالأول هو المراد من قوله: {أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ}، والثاني هو المراد بقوله: {وَبِالْمُؤْمِنِينَ}.
انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ١٨٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?