Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5707
Jumlah yang dimuat : 13359

قوله تعالى: {وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ}، قال ابن عباس: "يريد: بالقطيعه والهجرة والعداوة" (١)، وذكر المفسرون في هذا قولين: أحدهما: أنه أراد بدؤكم بالقتال يوم بدر (٢)؛ لأنهم حين سلم العير قالوا: لا ننصرف حتى نستأصل محمدًا ومن معه، والثاني: أنه أراد أنهم قاتلوا حلفاءك خزاعة فبدؤا بنقض العهد وهذا قول الأكثرين (٣)، واختيار الفراء (٤) والزجاج (٥).

وقوله تعالى: {أَتَخْشَوْنَهُمْ}، قال الزجاج: "المعنى: أتخشون أن ينالكم من قتالهم مكروه فتتركون قتالهم؟ {فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ} أي: فمكروه عذاب الله أحق أن يخشى في ترك قتالهم (٦) {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} أي: مصدقين بعقاب الله وثوابه" (٧)، ودلت هذه الآية على أن المؤمن ينبغي أن يخشى ربه دون غيره.


= ١. وكما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أني أخرجت منك ما خرجت"، رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٠٥، وغيره وسنده صحيح كما في "صحيح الجامع الصغير" ٢/ ١١٩٢، ولذا قال المفسرون: هموا بإخراج الرسول وفعلوا، انظر: "تفسير ابن جرير" ١٠ - ٨٩ - ٩٠، وابن عطية ٦/ ٤٢٨ - ٤٢٩.
(١) لم أقف عليه.
(٢) ذكر هذا القول ابن جرير ١٠/ ٩٠، ورواه عن السدي وهو قول مقاتل، انظر: "تفسيره" ١٢٦ ب، وانظر أيضاً: "تفسير الثعلبي" ٦/ ٨٣ ب، والبغوي ٤/ ١٨.
(٣) انظر: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٩٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٦٢، والثعلبي ٦/ ٨٣ أ، وابن الجوزي ٣/ ٤٠٥، و"الدر المنثور" ٣/ ٣٨٩.
(٤) "معاني القرآن" ١/ ٤٢٥.
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٣٦.
(٦) قوله: "في ترك قتالهم" ليس موجودًا في "معاني القرآن وإعرابه" المطبوع.
(٧) ا. هـ. كلام الزجاج. المصدر السابق، نفس الموضع.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?