Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5880
Jumlah yang dimuat : 13359

قال أصحابنا: وهذا نص في أن الله يريد أن يموتوا كافرين (١).

٥٦ - قوله تعالى: {وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ}، قال أبو إسحاق: أي يحلفون بالله أنهم مؤمنون كما أنتم مؤمنون فأكذبهم الله بقوله: {وَمَا هُمْ مِنْكُمْ} (٢)، قال ابن عباس: يريد أنهم ليسوا بأنصار ولا كرامة (٣)، وقال الزجاج: لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر (٤).

٥٧ - وقوله تعالى: {وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ} أي: يفرقون أن (٥) يظهروا (٦) ما هم عليه فيقتلوا، قال الضحاك: أي إنما يحلفون تقية (٧)، والفرق: الخوف، ومنه قيل: رجل فروقة وهو الشديد الخوف.

قوله تعالى: {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً} الملجأ: المكان الذي يتحصن فيه، ومثله اللجأ مقصور ومهموز (٨)، قال الزجاج (٩): وأصله من لجأ إلى


(١) انظر: معنى هذا القول في "رسالة إلى أهل الثغر" ص ٢٥٢، و"الغنية في أصول الدين" ص ١٣٠، وكتاب: "الإرشاد إلى قواطع الأدلة" ص١٩٢، و"تفسير الرازي" ١٦/ ٩٥، والإرادة المذكورة هي الإرادة الكونية التي تستلزم الوقوع، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، أما من ناحية الإرادة الشرعية فالله لا يريد الكفر، كما قال تعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ} المؤمنون: ٥٥، ٥٦ وهذه الإرادة لا تستلزم الوقوع.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٥٤ بنحوه.
(٣) "تنوير المقباس" ص ١٩٦ بمعناه.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٥٤.
(٥) ما بين المعقوفين ساقط من (م).
(٦) في (ي): (نظهر).
(٧) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٦/ ١٨١٤، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" ٣/ ٤٤٧.
(٨) في (ي): (مقصور مهموز)، وما أثبته موافق لـ"معاني القرآن وإعرابه".
(٩) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٥٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?