Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 5943
Jumlah yang dimuat : 13359

ولا عيب فيهم غير إن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب (١)

أي ليس فيهم عيب) (٢).

وقوله تعالى: {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ}، قال الكلبي: (لما نزلت هذه الآية قام (٣) الجلاس بن سويد (٤)، وكان ممن طعن علي النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أسمع الله قد عرض علي التوبة، وأنا أستغفر الله وأتوب إليه بما قلته فقبل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توبته) (٥)، ونحو هذا روى عطاء عن ابن عباس.

وقوله تعالى: {وَإِنْ يَتَوَلَّوْا} أي يعرضوا عن الإيمان، قال ابن عباس: (يريد كما تولى ابن أبي) (٦). {يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا} بالقتل، قال الزجاج (٧): (لأنهم (٨) أمر بقتلهم) (٩) وفي {الْآخِرَةِ}: بالنار، {وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}، قال عطاء: (يريد لا يتولاهم أحد من الأنصار) (١٠).


(١) انظر: "ديوان النابغة الذبياني" ص ٤٤، و"إصلاح المنطق" ص ٢٩، و"خزانة الأدب" ٣/ ٣٢٧.
(٢) "تفسير غريب القرآن" ص ١٩٨.
(٣) في (ى): (قال).
(٤) هو: جلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري، كان من المنافقين ثم تاب وحسنت توبته، وكان زوج أم عمير بن سعد، وكان عمير في حجره، فسمعه يقول: لئن كان محمد صادقًا لنحن شر من الحمير، فبلغ عمير رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونزل في الجلاس قرآن، ثم تاب وأحسن لعمير. انظر: "الاستيعاب" ١/ ٣٣٠، و"الإصابة" ١/ ٢٤١.
(٥) رواه الثعلبي ٦/ ١٢٨ أ، والبغوي ٤/ ٧٤.
(٦) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٣/ ٤٧٢، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥١٢.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ى).
(٨) في (م): (لأنه). وما أثبته موافق للمصدر التالي.
(٩) اهـ. كلام الزجاج، و"معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٦٢، وعذاب الله في الدنيا أشمل من القتل، ولعل مراد الزجاج أن المنافق إذا أظهر كفره جاز قتله.
(١٠) ذكره المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥١٢ عن ابن عباس.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?