Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6119
Jumlah yang dimuat : 13359

الفاعل (١)؛ لأن ذكر الفاعل قد تقدم وهو الله -عز وجل-، في قوله: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ}.

وذكر عن بعض المفسرين (٢): أن هذه الآية نزلت في النضر بن الحارث حين قال: {اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ} الأنفال: ٣٢ الآية، يدل على صحة هذا قوله: {فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ}، يعني الكفار الذين لا يخافون البعث.

١٢ - قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ} أي: مضطجعا على جنبه؛ ولهذا المعنى عطف عليه بالحال، كقوله: {وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا} آل عمران: ٤٦ فنسق {وَكَهْلًا} على {فِي الْمَهْدِ}؛ لأن معناه: ويكلم الناس صغيرًا وكبيرًا، قال ابن الأنباري: وهذا كما يقول القائل إنا بخير وكثير صيدنا، فيعطف (كثيراً) على الباء، إذ تأويلها: إنا مخصبون (٣).

قال ابن عباس: إذا أصاب الكافر ما يكره من فقر أو مرض أو بلاءً أو شدة أخلص في الدعاء مضطجعًا كان أو قائمًا أو قاعدًا (٤)، وإنما يريد جميع حالاته؛ لأن الإنسان لا يخلو من هذه الحالات.

قال أبو إسحاق: وجائز أن يكون: وإذا مس الإنسان الضر لجنبه أو


(١) كتاب "السبعة" ص ٣٢٣، "إرشاد المبتدي" ص ٣٦٠، " النشر" ٢/ ٢٨٢، وقد وافقه يعقوب كما في المصدرين الأخيرين.
(٢) هو: مقاتل بن سليمان كما في "تفسيره" ١٣٨ ب، "تفسير القرطبي" ٨/ ٣١٥.
(٣) لم أجده.
(٤) ذكره المؤلف في "الوسيط " ٢/ ٥٤٠، وبنحوه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٢، والفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ٢٠٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?