Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6131
Jumlah yang dimuat : 13359

يعني أهل مكة، قال أبو إسحاق: المعنى: ما لا يضرهم إن لم يعبدوه، ولا بنفعهم إن عبدوه (١).

وذمّ هؤلاء بعبادة الوثن الذي لا يضر ولا ينفع؛ لأن هذا غاية الجهل حيث عبدوا جمادًا فهم أجهل (٢) ممن عبد من دون الله من ينفع ويضر في الظاهر.

وقوله: {وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}، قال أهل المعاني: توهموا أن عبادتها أشد في تعظيم الله من قصده بالعبادة، فعبدوها وأحلوها محل الشافع عند الله (٣).

وقال الحسن: شفعاء في إصلاح معاشهم في الدنيا؛ لأنهم لا يقرون بالبعث؛ ألا تسمعه يقول: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ} (٤) النحل: ٣٨.

وقوله تعالى: {قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} قال الضحاك: أتخبرون الله أن له شريكًا ولا يعلم الله لنفسه شريكًا في السموات ولا في الأرض؛ لأنه لا شريك له، فذلك لا يعلمه ولو كان لعلم (٥).


(١) اهـ. كلام الزجاج، انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١١.
(٢) في (ى): (أهل جهل)، وهو خطأ.
(٣) ذكر نحو هذا القول الرازي في "تفسيره" ١٧/ ٥٩ - ٦٠، ولم أجده في كتب أهل المعاني.
(٤) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ١٦، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٤٢. وأبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٣٢.
(٥) ذكره ابن الجوزى في "زاد المسير" ٤/ ١٦، والمؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٤٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?