Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6136
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّه} قال المفسرون: يعني قل لهم: إن قولكم هلا أنزل عليه آية غيب، وإنما الغيب لله (١) لا يعلم أحد لِمَ لَمْ يفعل ذلك، وهل يفعله أم لا، وإن فعله متى يفعل (٢)؟ وهذا على التسليم أنه مما لا يعلمه العباد فيجب أن يوكل إلى علام الغيوب (٣).

وقوله تعالى: {فَانْتَظِرُوا} أي نزول الآية {إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ} لنزولها.

٢١ - قوله تعالى: {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ}، قال ابن عباس وغيره: يعني كفار مكة (٤) {رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ} يعني مطرًا وخصبًا وغنى من بعد قحط وبؤس وفقر، قال أهل المعاني: قيل: أذقناهم رحمة، على طريق البلاغة لشدة إدراك الحاسة (٥).

وقوله تعالى: {إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا}، قال عطاء وابن عباس:


(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ى).
(٢) انظر معنى هذا القول في: "تفسير الطبري" ١١/ ٩٩، والثعلبي ٧/ ١٠ أ، والبغوي ٤/ ١٢٧.
(٣) في (م): (الغيب).
(٤) رواه عن ابن عباس بنحوه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ٢٢١، وهو قول مقاتل بن سليمان كما في "تفسيره" ١٣٦ ب، وبه قال الثعلبي ٧/ ١٠ أ، والبغوي ٤/ ١٢٧، والنحاس في "معاني القرآن الكريم" ٣/ ٢٨٤، وغيرهم، لكنهم لم يخصوا كفار مكة، بل قال أبو حيان في "البحر المحيط" ٥/ ١٣٦: وهذه وإن كانت في الكفار فهي تتناول من العاصين من لا يؤدي شكر الله عند زوال المكروه عنه، ولا يرتدع بذلك عن معاصيه، وذلك في الناس كثير. وسبقه إلى ذلك ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٧/ ١٢٣.
(٥) لم أقف عليه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?