Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6201
Jumlah yang dimuat : 13359

هذا وقع في الدنيا على القبول من الرسل والسعادة باتباعهم (١)، أو (٢) كذيب الرسل والشقاوة بعصيانهم، وهذا معنى آخر سوى ما ذكرنا من قول المفسرين؛ لأنهم فسروا (القضاء بالقسط في الدنيا) بعذاب الكافرين ونجاة المؤمنين، وقال (٣) في القول الثاني: ولكل أمة رسول يرسل إليهم مبينًا الضلالة والهدى، ومرغبًا في ثواب الله، ومخوفًا غضب الله، فإذا جاء رسولهم في الآخرة شاهدًا عليهم بما كان منهم في الدنيا قضي بينهم هنالك (٤) بدخول الجنة والنار، يدل على صحة هذا قوله {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا} النساء: ٤١ الآية.

وقوله تعالى: {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}، قال عطاء، عن ابن عباس: يريد لا ينقص الذين صدقوا، ويُجازى الذين كذبوا (٥)، وقال مقاتل: لا ينقصون من محاسنهم ولا يزادون على مساوئهم ما لم يعملوا (٦) (٧)، وقال العوفي: لا يُعذب أحد بغير ذنب ولا على غير حجة (٨).

٤٨ - قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ}، قال مقاتل: وذلك حين


(١) في (ح) و (ز): (وبإتباعهم)، وهو خطأ.
(٢) في (ى): (و).
(٣) يعني ابن الأنباري، ولم أجد من ذكره عنه.
(٤) من (م)، وفي بقية النسخ: (هناك).
(٥) "الوسيط" ٢/ ٥٤٩ بنحوه عن عطاء، وبمعناه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ٢١٤.
(٦) في (م): (يعلموا)، وهو خطأ.
(٧) "تفسير مقاتل" ١٤١ أبنحوه.
(٨) لم أجده.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?