Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6295
Jumlah yang dimuat : 13359

قال ابن عباس: يريد القرآن الذي جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم - (١) وعلى هذا، القرآن سمي علمًا؛ لأنه دليل مؤد إلى العلم، وقال الفراء: العلم يعني به محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وصفته (٢)، وعلى هذا أريد بالعلم المعلوم، وذلك أنهم كانوا يعملونه قبل خروجه بنعته وصفته حق العلم، هذا الذي ذكرنا مذهب عامة أهل التأويل (٣).

وقال الحسن (٤) وابن زيد (٥): قوله: {فَمَا اخْتَلَفُوا} يعني أنهم كانوا قبل مبعث محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا كفارًا كلهم، حتى جاءهم العلم فاختلفوا بأن آمن فريق وكفر فريق، فنفي الاختلاف في القول الأول يعود إلى التصديق بمحمد - صلى الله عليه وسلم - قبل مبعثه، وفي قول الحسن وابن زيد نفي الاختلاف عن كفرهم ثم ظهر الاختلاف بإيمان بعضهم، والقول هو الأول.

وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}، قال ابن عباس: يريد: من أمرك (٦).

٩٤ - قوله تعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} الآية، معنى الشك في موضوع (٧) اللغة: ضم بعض الشيء إلى بعض، يقال: شك


(١) "الوسيط" ٢/ ٥٥٩، "زاد المسير" ٤/ ٦٣، ورواه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ٢١٩ بنحوه.
(٢) "معاني القرآن" ١/ ٤٧٨.
(٣) يعني الذين ذهبوا مذهبه في المراد ببني إسرائيل هنا، وقد سبق ذكر الخلاف.
(٤) ساقط من (ح) و (ز) ولم أقف على قوله، وقد ذكر هذا القول بلا نسبة الرازي في "تفسيره" ١٧/ ١٥٩.
(٥) روى قوله ابن جرير ١١/ ٦٧ بمعناه.
(٦) ذكره المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٥٥٩ بلا نسبة.
(٧) في (ح) و (ز): (موضع).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?