Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أي أدخلهم النار، والمعنى (فيوردهم)، وذكر بلفظ الماضي لتحققه وتأكد وجوده كأنه قد مضى، قال ابن عباس: يريد كما تَقَدَّم قومه في الدنيا إلى البحر (١) فأغرقهم، وقوله تعالى: {وَبِئْسَ} أي النار.
قال أبو بكر (٢): وذكَّر (بئس النار) لتذكير الوِرْد كما تقول: نعم المنزل دارك (٣)، ونعمت المنزل دارك، من ذكّر غلب المنزل، ومن أنث بني على تأنيث الدار، ويقال أيضًا: نعمت الدار منزلك، ونعم الدار منزلك (٤).
وقوله تعالى: {الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ} قال الكلبي (٥) ومقاتل (٦) والمفسرون (٧): المدخل المدخول.
قال ابن السكيت (٨): الوِرْد وُرُود القوم الماء، والوِرْد الماء (٩) الذي يورد، والورد الإبل الواردة، فعلى هذا الورد يجوز أن يكون مصدرًا بمعنى الورود (١٠) كقول الشاعر (١١):
(١) في (ي): (في الغرق).
(٢) ساقط من (ي) وانظر: "زاد المسير"٤/ ١٥٥.
(٣) ساقط من (ب).
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٥) "تنوير المقباس" ١٤٤.
(٦) "تفسير مقاتل" ١٤٩ أ.
(٧) الطبري ١٢/ ١١٠، الثعلبي ٧/ ٥٥ ب، البغوي ٤/ ١٩٨، "زاد المسير" ٤/ ١٥٥.
(٨) "تهذيب اللغة" (ورد) ٤/ ٣٨٦٩.
(٩) ما بين المعقوفين ساقط من (ي).
(١٠) في (ي): (الورد).
(١١) لم أقف عليه، وهو من الطويل.