Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6694
Jumlah yang dimuat : 13359

عباس (١): يريد لا يوحدون الله، يعني أنه كان من شكر الإنعام عليهم ببعث (٢) الرسل أن يؤمنوا ويوحدوا.

٣٩ - قوله تعالى {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ} لملازمتهما إياه بالكون فيه، كقوله تعالى لسكان الجنة والنار أصحاب الجنة وأصحاب النار (٣).

وقوله تعالى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ} يعني الأصنام، قال الحسن (٤): متفرقون من صغير وكبير ووسط، مباين كل واحد للآخر، بما يوجب النقص، (خير) أي أعظم في صفة المدح {أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} يعني أن القادر بما يقهر كل شيء أحق بالإلهية من الذليل المقهور، وهذا كقوله: {آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (٥).

٤٠ - قوله تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً} خاطبهما ومن على (٦) مثل حالهما من أصحاب السجن {مِنْ دُونِهِ} أي من دون الله {إِلَّا أَسْمَاءً} يريد أنه لما كانت الأسماء التي سموها كالأرباب والآلهة لم تصح معانيها، صارت كأنها أسماء فارغة يرجعون في عبادتهم إليها، فكأنهم إنما يعبدون الأسماء؛ لأنه لا معاني تصح لها من إله ورب، بل أنتم وآباؤكم سميتموها آلهة (٧) {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} ما الفصل (٨) بالأمر والنهي


(١) "زاد المسير" ٤/ ٢٢٥.
(٢) في (ب): (بعث) بباء واحدة.
(٣) هذه عبارة الثعلبي ٧/ ٨٣ ب.
(٤) "زاد المسير" ٤/ ٢٢٥، القرطبي ٩/ ١٩٢.
(٥) النمل: ٥٩.
(٦) في (أ)، (ب)، (ج): بزيادة (هذا).
(٧) ما سبق قريب من كلام الثعلبي ٧/ ٨٣ ب.
(٨) (ما القضاء والأمر والنهي) انظر الثعلبي ٧/ ٨٣ ب، و"زاد المسير" ٤/ ٢٢٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?