Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6718
Jumlah yang dimuat : 13359

ولا عنبًا، فيكون المعنى: تعصرون للخصب الذي أتاكم كما كنتم تعصرون أيام الخصب، وقبل الجدب الذي دفعتم إليه.

قال: ويكون يعصرون من العصر الذي هو الالتجاء (١) إلى ما يُقْدَر النجاة به وأنشد لابن مقبل (٢):

وصاحبي وَهْوه مُسْتَوْ هِلٌ (٣) زَعِلٌ ... يَحُولُ بين حِمَارِ الوَحْشِ والعصر

فلقوله: "يغاث الناس" جعل الفاعلين الناس لتقدم ذكرهم. ومن قرأ بالتاء (٤) وجه الخطاب إلى المستفتين كقوله: {إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ} ويؤيد القراءة الأولى قرب الناس من الفعل، ويؤيد الثانية أن المخاطبة يجوز أن تكون للمستفتين وغيرهم، إلا أن الخطاب والغيبة إذا اجتمعا غلب الخطاب على الغيبة كما يغلب التذكير على التأنيث.

قال أبو عبيد: في هذه الآيات دليل على أن الرؤيا إنما تكون على ما عبرت عليه إذا أصيب بها وجه العبارة، فإذا عدل عن الصواب في عبارتها


(١) في (ج): (التجاء).
(٢) من قصيدة له قال عنها ابن قتيبة في الشعراء / ٤٢٦: هي أجود شعره. قوله (صاحبي) يريد فرسه، (الوهوه) من الخيل النشيط سريع الجري، (المستوهل): الفزع النشيط، الزعل: النشيط الأشر (العصر): الملجأ. انظر: "ديوانه" ص ٩٦، و"المعاني" ص ٢٦، و"الجمهرة" ٢/ ٣٥٤، و"اللسان" (وهي) ١٣/ ٥٦٣، و"تهذيب اللغة" ٤/ ٣٩٦٧، و"كتاب العين" ٤/ ٨٨، و"تاج العروس" (وهي) ١١٩/ ١٩.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ج).
(٤) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر (يعصرون) بالياء وقرأ حمزة والكسائي تعصرون) بالتاء.
انظر: "السبعة" ص ٣٤٩، و"إتحاف" ص ٢٦٥، والطبري ١٢/ ٢٣٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?