Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6832
Jumlah yang dimuat : 13359

١٠٢ - قوله تعالى: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ} قال أبو إسحاق (١) المعنى: قصصنا عليك من أمر يوسف وإخوته من الأخبار التي كانت غائبة عنك، فأنزلته عليك دلالة على إثبات نبوتك، قال: وموضع "ذلك" رفع بالابتداء ويكون خبره {مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ} ويكون {نُوحِيهِ إِلَيْكَ} خبرًا ثانيًا {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} قال ابن عباس (٢): يريد عند إخوة يوسف، (إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون) بيوسف، وهذا دليل على صدق محمد - صلى الله عليه وسلم - وصحة نبوته؛ إذ أخبر عن قوم لم يحضرهم ولم يشاهدهم.

١٠٣ - قوله تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} قال ابن الأنباري (٣): وجه اتصال هذه الآية بما قبلها أن قريشًا واليهود سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قصة يوسف وإخوته مُعنَتين، فشرحها شرحًا شافيًا، وهو يؤمل أن يكون سببًا لإيمانهم، فخالفوا ظنه وحزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك فعزاه الله بقوله: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} أي: لا يدخل في الإيمان كل من يكشف له دلائل الحق، ويقيم عنده أعلام الصدق، حتى يشاء الله ذلك، وقال أبو إسحاق معناه (٤): وما أكثر الناس بمؤمنين ولو حرصت على (٥) أن تهديهم؛ لأنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٣٠.
(٢) الطبري ١٣/ ٧٦، وابن المنذر وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٠٦ عن قتادة وأبو الشيخ كما في "الدر" ٤/ ٧٤، وانظر: البغوي ٤/ ٢٨٢، و"زاد المسير" ٤/ ٢٩٣، والقرطبي ٩/ ٢٧١، و"تفسير عطاء" ص ٧٨.
(٣) "زاد المسير" ٤/ ٢٦٣، والرازي ١٨/ ٢٢٣، و"البحر" ٦/ ٣٣٠.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٣٠.
(٥) في (ب): زيادة (آمنوا) بعد على.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?