Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6889
Jumlah yang dimuat : 13359

يريد صوّت بك الرعد، تصويتًا (١) عاليًا رفيعًا، ويدل على صحة هذه الطريقة قوله: {وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِه} فلو كان الرعد ملكًا لدخل في جملة الملائكة، ولم يفصل منهم، ومن قال بالقول الأوّل قال: إن الله تعالى أتى بالكل بعد البعض، كما قال: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} الحجر: ٨٧، فعمَّ بعد أن خَصَّ. ومن المفسرين (٢) من يقول: عني بهؤلاء الملائكة أعوان الرعد، جعل الله له أعوانًا، ومعنى: {وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} ويسبح الملائكة من خيفة الله وخشيته. قال ابن عباس (٣): إنهم خائفون من الله ليس كخوف ابن آدم، لا يعرف أحدهم من على يمينه ومن على يساره، ولا يشغله عن عبادة الله طعام ولا شراب ولا شيء.

وقوله تعالى: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ}، ذكرنا معنى الصواعق في البقرة : ١٩.

قال المفسرون (٤): نزلت هذه الآية في أربد وعامر بن الطفيل، أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخاصمانه، ويريدان الفتك به، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم اكفينهما بما شئت"، فأرسل الله صاعقة على أربد في يوم صائف صاح، فأحرقته، وولى عامر هاربًا (٥)، وألْزل الله في ذلك: {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ} كما أصاب أربد.


(١) في نسخة (ج): (تصويت) (أ).
(٢) الثعلبي ٧/ ١٢٨ ب.
(٣) "زاد المسير" ٤/ ٣١٤، القرطبي ٩/ ٢٩٥.
(٤) الطبري ١٣/ ١٢٦، والثعلبي ٧/ ١٢٥ ب، و"زاد المسير" ٤/ ٣١٤، والقرطبي ٩/ ٢٩٦، وابن كثير ٢/ ٥٥٥.
(٥) أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٠/ ٣٧٩ (١٠٦٠)، وأبو نعيم في "الدلائل" ١/ ٦٦ من طريق عطاء بن يسار، عن ابن عباس، وضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ٤١، وقال فيه عبد العزيز بن عمران.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?