Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 6981
Jumlah yang dimuat : 13359

ابن عباس بهما، ومعني قوله: {لَأَزِيدَنَّكُمْ} أي مما يجب الشكرعليه؛ وهو النعمة.

وقوله تعالى: {وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ} أي جحدتم حقي وحق نعمتي، {إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} تهديد بالعذاب على كفران النعمة.

٨ - قوله تعالى: {وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ}: عن خلقه وعن شكر العباد، و (حَمِيدٌ): مستحق للحمد في أفعاله لأنه مُتفضِّل بفعله أو عادل فيه.

قال ابن عباس: يريد لا يُنْقص كفرُكُم ملكوت الله شيئًا (١) ولا تزيد طاعتُكم لله ملْكًا (٢).

وقال أهل المعاني: هذا بيان أن (٣) الله تعالى يجلُّ (٤) عن لَحَاق المنافع والمضار.

٩ - قوله تعالى: {أَلَمْ يَأْتِكُمْ} إلى قوله: {وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ} يعني: من بعد هؤلاء الذين ذكرهم من أهلكهم الله بتكذيبهم رسلهم،


(١) التصويب من: (ع)، وفي باقي النسخ: (شيء) وهو خطأ ظاهر.
(٢) لم أقف عليه، وقد ورد بهذا المعنى حديث قدسي: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وانْسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منْكم ما نقص ذلك من مُلكي شيئاً ..) أخرجه مسلم: البر والصلة/ تحريم الظلم ٤/ ١٩٩٤.
(٣) ساقطة من (ع).
(٤) في جميع النسخ: (يحل) بالحاء، والأظهر أنها بالجيم، ومعنى (يجلُّ عن كذا: يعظم، ومنه: أي عظم قدره). انظر (جل) في "تهذيب اللغة" ١/ ٦٤٠، و"مجمل اللغة" ١/ ١٧٣، و"الصحاح" (جلل) ٤/ ١٦٥٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?