Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7041
Jumlah yang dimuat : 13359

قال: المعنى أن السمَّ يخفُّ ألمه وقتًا ويعود وقتًا (١)، فعلى هذا، الاختيار: أن يكون المعنى {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ}: أي: كل وقت في جميع السنة، وهو قول الضحاك، قال: كل ساعة، ليلاً ونهارًا، شتاءً وصيفًا، تُؤكل في جميع الأوقات، كذلك المؤمن لا يخلو من الخير في الأوقات كلها (٢)، وقد قال ابن عباس: يريد ستة أشهر طلعٌ رَخْصٌ (٣) وستة أشهر رُطبٌ رَطيبٌ (٤)، فبين أن الانتفاع بالنخلة دائم في جميع السنة.

وقوله تعالى: {وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ} قال ابن عباس: يريد أهل مكة (٥)، {لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}: لكي يتعظوا.


= و"الكامل" للمبرد ٣/ ١٣٠، و"جمهرة اللغة" ٢/ ٩٢٢، و"تهذيب اللغة" (حان) ١/ ٧١٤، "الإيضاح العضدي" ١/ ٢٠٣، و"الصحاح" (نذر) ٢/ ٨٢٦، و"معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٢٩، و"تفسير الماوردي" ٣/ ١٣٢، و"المخصص" ٩/ ٦٥، و"تفسير القرطبي" ٩/ ٣٦٠، و "اللسان" (حين) ٢/ ١٠٧٤، و"الخزانة" ٢/ ٤٥٩، (تطلَّقه): أي تفارقه وتخفى الأوجاع أحياناً، وتارة تشتد عليه، وهكذا حال اللديغ، ورواية الديوان والكامل والخزانة:
تطلِّقُه طوراً وطوراً تراجع
ولا فرق في المعنى؛ لأن الطور كالحين، لكن لا شاهد على هذه الرواية.
(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١٦١ بنصه، وورد في "تهذيب اللغة" (حان) ١/ ٧١٤ بنصه.
(٢) أخرجه الطبري ١٣/ ٢٠٨ بنحوه، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٢٨ بنحوه، و"تفسير الثعلبي" ٧/ ١٥١ ب بنصه. وانظر: "تفسير القرطبي" ٩/ ٣٦٠.
(٣) الرَّخْص: الشيء الناعم اللين. انظر: "المحيط في اللغة" (رخص) ٤/ ٢٤٥.
(٤) أورده الواحدي بنصه غير منسوب في "الوجيز" ١/ ٥٨٢.
(٥) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ١/ ٣٢١ بنصه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?