Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7408
Jumlah yang dimuat : 13359

والقطن والصوف (١)، قال الفراء: ولم يقل: والبرد، وهي تقي الحرّ والبرد، فترك؛ لأن معناه معلوم (٢)، قال الزجاج: ولم يقل: وتقيكم البردَ؛ لأن ما وَقَى من الحرّ وَقَى من البرد (٣)، فعندهما أنه اكتفى بذكر أحدهما عن الآخر لدلالة المذكور على الآخر، وقال عطاء الخرساني: الذين خوطبوا بهذا أهل حَرّ في بلادهم فحاجتهم إلى ما يقي الحرّ أشد، لذلك لم يذكر البرد؛ لأن القوم خُوطبوا على قدر معرفتهم، كما قال: {وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا}: وما جعل من غير ذلك أعظم، ولكنهم كانوا أصحابَ وَبَر وشَعَر، وكذلك قوله: {وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ} النور: ٤٣ يُعَجِّبُهم بذلك، وما أنزل من الثلج أعظم ولكنهم كانوا لا يعرفونه (٤)، قال المبرد: والقرآن قد أحاط بمن يخاطب وبمن يكون بعده، وأحاط بالغائب كما أحاط بالحاضر، ولكن العرب من شأنها إذا كان


(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢/ ٣٥٩)، بنحوه، والطبري ١٤/ ١٥٥ - ١٥٦ بنصه من طريقين، وبنحوه من طريق، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٩٧، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٤٥، والطوسي ٦/ ٤١٣، بنحوه، وورد بنحوه غير منسوب في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٥٦أ، والثعلبي ٢/ ١٦١أ، وهود الهواري ٢/ ٣٨١.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١١٢، بنصه.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ١١٢، بنصه.
(٤) أخرجه الطبري ١٤/ ١٥٣ - ١٥٥ بنصه تقريبًا مع تقديم وتأخير، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٩٨، مختصرًا، و"تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦١أ، بنصه تقريبًا مع تقديم وتأخير، و"تفسير الماوردي" ٣/ ٢٠٧، مختصرًا، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٣٦، والفخر الرازي ٢٠/ ٩٣، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٦٠، والخارن ٣/ ١٢٩، وابن كثير ٢/ ٦٣٩، وهذا القول هو الذي رجَّحه الطبري.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?