Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7428
Jumlah yang dimuat : 13359

قال أبو إسحاق: {أَنْكَاثًا} منصوب؛ لأنه بمعنى المصدر؛ لأن معنى: نكثت نَقَضْتُ، ومعنى نقضت: نكثت (١)، وهذا غلط منه لأن الأنكاث جمع نكث، وهو (٢) اسم لا مصدر، فكيف يكون الأنكاث بمعنى المصدر، ولو كان (٣) نكثًا لصح ما قال، ولكن أنكاثًا مفعول ثانٍ، كما تقول: كسره أقطاعًا، وفرقه أجزاءً على معنى جعله أقطاعًا وأجزاءً (٤)، وهاهنا تم الكلام، والآية متصلة بما قبلها، والمعنى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} فتكونوا إن فعلتم كامرأة غزلت غزلًا وقَوَّتْ مِرَّتَهُ فلما اسْتَحْكَم نقضته فجعلته أنكاثًا، وهذا كلام ابن (٥) قتيبة (٦)، ثم قال: {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ} الدَّخَلُ والدَّغَلُ: الغِش والخيانة (٧)، قال الليث: ويخفف الدَّخل ويُثَقَّل (٨)، قال الفراء: يعني دَغَلًا وخديعة (٩).

(وقال الزجاج: أي غِشًّا وغِلاًّ، وكل ما دخله عيب قيل: هو مَدْخُول، وفيه دَخَل، قال: و {دَخَلًا} منصوب) (١٠)؛ لأنه مفعول له،


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢١٧، بنصه.
(٢) في (د): (وهم).
(٣) (كان) ساقطة من (د).
(٤) نقله الفخر الرازي ٢٠/ ١٠٨، وعزاه للواحدي.
(٥) ساقطة من جميع النسخ.
(٦) "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٨٦، بنصه تقريبًا.
(٧) ورد في "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٦٢ ب، بنحوه، والطوسي ٦/ ٤٢١، بنحوه، ونقله الفخر الرازي ٢٠/ ١٠٨، بنصه وعزاه للواحدي. وانظر: (دخل) في "تهذيب اللغة" ٢/ ١١٥٩، و"الصحاح" ٤/ ١٦٩٦، و"اللسان" / ١٣٤٢.
(٨) ورد في "تهذيب اللغة" (دخل) ٢/ ١١٥٩، بنحوه.
(٩) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١١٣، بنصه.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (د).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?