Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7434
Jumlah yang dimuat : 13359

{وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} إن اتخذتم أيمانكم دخلًا، ودلَّ ما تَقَدَّم من النهي على هذا المحذوف، ثم زاد توكيدًا، فقال:

٩٥ - {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} قال ابن عباس: يريد عرض الدنيا وإن كان كثيرًا (١)؛ لأن ما يذهب ويبلى قليل، وذكرنا ما في هذا عند قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} الآية. آل عمران: ٧٧ قال المفسرون: يقول: لا تنقضوا عهودكم، تطلبون بنقضها عِوضًا من الدنيا (٢) {إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ}: من الثواب على الوفاء {خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}: ذلك، ثم بين أن ما عنده خير بقوله:

٩٦ - {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ}، أي: يفنى وينقطع، يعني الدنيا، {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ}، أي: من الثواب والكرامة، {بَاقٍ}: دائم لا ينقطع، قال ابن عباس: يريد لا ينفد؛ كلما أخذت منه وأكلت منه صار مكانه مثلُه، فمعنى لا (٣) يفنى هذا، وهذا ردّ على من قال: إن نعيم أهل الجنة ينقطع، {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا} قال ابن عباس: يريد على دينهم وعمّا نهاهم الله (٤)، {بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} يعني الطاعات، وجعلها أحسن أعمالهم؛ لأن ما عداها من الحَسَن مباح، فما كان مباحًا من العمل فهو حسن ولا يستحق عليه


(١) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ١١١، بلا نسبة.
(٢) ورد بنحوه في "تفسير الطبري" ١٤/ ١٦٩، وانظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٤١، وابن الجوزي ٤/ ٤٨٨، والخازن ٣/ ١٣٣.
(٣) إضافة يقتضيها السياق ليستقيم الكلام، واحتمال أن الجملة انقلبت على النساخ؛ وأصلها: (فهذا معنى لا يفنى).
(٤) ورد بنصه غير منسوب في تفسيره "الوجيز" ١/ ٦١٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?