Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7452
Jumlah yang dimuat : 13359

أنه يعلمك أعجمي لا يُفصح ولا يتكلم بالعربية، فكيف يُتَعَلَّم عنه ما هو أعلى طبقات البيان؟! وهو قوله: {وَهَذَا} يعني القرآن، {لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ}، قال ابن عباس: يريد الذي نزل على محمد عربي مبين، أفصح ما يكون من العربية، وأبْيَنه لسان سعد بن بكر بن هوازن الذين أرضعوا النبي -صلى الله عليه وسلم- (١)؛ واللسان بمعنى الكلام واللغة، وذكرنا هذا مستقصى عند قوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} إبراهيم: ٤، ومعنى العربي واشتقاقه ذكرنا عند قوله: {الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا} التوبة: ٩٧ وقال الفراء والزجاج في هذه الآية: يقال: عَرَبَ لِسَانُه عَرابَةً وعُروبةً (٢).

١٠٥ - قوله تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ} الآية. قال الكلبي: نافح الله تعالى بهذه الآية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودافع عنه حيث قالوا: تَقَوَّله واخترعه وأتى به من عند بشر وافتراه، فقال: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ}: المشركون، ثم سَمَّاهم الكاذبين، وحصر فيهم الكذب بقوله: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}، وقال أبو إسحاق: أي إنما يفتري الكذب الذين إذا رأوا الآيات التي لا يقدر عليها إلا الله كذَّبُوا بها، فهؤلاء أكذبُ الكَذَبَةِ (٣)، وفي الآية أبلغ زجر عن الكذب؛ حيث أخبر الله تعالى أنه إنما يفتري الكذب من لا يؤمن، ولذلك قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حين قيل له: (هل يَكْذِبُ المؤمن؟ قال: "لا"، ثم قرأ هذه الآية) (٤).


(١) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ٢/ ٤٤٥.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٢٠، بنحوه، وفيه (عرب الإنسان)، وهو خطأ وتصحيف ظاهر، ولم أجده في معاني الفراء، وانظر: "الرازي" ٢٠/ ١١٨، بنصه عنهما.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢١٩، بنصه.
(٤) جزء من حديث رواه عبد الله بن جراد، وطرفه: قلت: يا رسول الله، المؤمن يزني؟ =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?