Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7589
Jumlah yang dimuat : 13359

الآلهة الحوائج من الله (١)، وقال قتادة: لابتغوا التقرب إليه، وعرفوا فضله ومرتبته ومنزلته عليهم (٢)، والمعنى على هذا القول: لابتغوا ما يقربهم إليه لِعُلُوِّه إليهم (٣) وعِظَمِه عندهم، وهذا كقوله: {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} المزمل: ١٩، والأول هو قول الحسن والكلبي (٤).

٤٤ - قوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} الآية. في هذه الآية مذهبان:

أحدهما: أن المراد بالتسبيح هاهنا حقيقة التسبيح، فعلى هذا السموات السبع والأرضون تسبح لله تسبيحًا حقيقيًا، {وَمَنْ فِيهِنَّ}: من الملائكة والجن والإنس، والمراد بهذا التخصيص؛ لأن الشياطين وعبدة الأصنام لا يسبحون لله تسبيحًا حقيقيًّا.


(١) لم أقف عليه.
(٢) أخرجه بنحوه مختصرًا "عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٨، و"الطبري" ١٥/ ٩٢، من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٥٩ - بمعناه، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٩ - بمعناه، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٩ ب، بنحوه، والطوسي ٦/ ٤٨١ - بمعناه، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٩٥، و"القرطبي" ١٠/ ٢٦٦.
(٣) الأصوب عليهم؛ لأنه هو الأظهر في المعنى، وقد جاءت في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٨١: عليهم.
(٤) ورد في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٨١، بنحوه عن الحسن، انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٥/ ٣٨، عن الحسن.
وقد رجح هذا القول الخازن والألوسي، والشنقيطي وقال: ولا شك أن المعنى الظاهر المتبادر من الآية بحسب اللغة العربية هو القول الأول؛ لأن في الآية فرض المحال؛ والمحال المفروض الذي هو وجود آلهة مع الله مُشَارِكة له لا يظهر معه أنها تتقرب إليه، بل تنازعه لو كانت موجودة، ولكنها معدومة مستحيلة الوجود. انظر: "تفسير الخازن" ٣/ ١٦٥، و"الألوسي" ١٥/ ٨٢، والشنقيطي ٣/ ٥٩٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?