Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7616
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الزجاج: الوسيلة والسؤال والطِّلْبَةُ في معنى واحد (١)، وقد مرَّ ذكرى الوسيلة (٢)، و {أُولَئِكَ} رُفع بالابتداء، و {الَّذِينَ} صفة لهم، و {يَدْعُونَ} صلة، و {يَبْتَغُونَ} خبر الابتداء.

وقوله تعالى: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} قال الزجاج: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} لأنه بدل من الواو في {يَبْتَغُونَ}، والمعنى: يبتغي أيّهم هو أقرب الوسيلة إلى الله؛ أي يتقرب إليه بالعمل الصالح (٣)، ونحو هذا قال ابن عباس في قوله: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} قال: يتقربون إلى الله بصالح الأعمال؛ فيرجون رحمته، ويريدون جنته، ويخافون عذابه.

قال أبو إسحاق: أي الذين يزعمون أنهم آلهة يرجون ويخافون (٤).

وقرأ ابن مسعود: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ} بالتاء (٥)، {يَبْتَغُونَ} بالياء،


= الوسيلة ... ، (٦١٤) كتاب: الأذان، الدعاء عند النداء، قال ابن الأثير: وسل في الأصل: ما يُتَوَصَّلُ به إلى الشيء ويُتقرَّبُ به، والمراد بها في الحديث: القرب من الله تعالى، وقيل: هي الشفاعة يوم القيامة، وقيل: هي منزلة من منازل الجنَّة. انظر: "النهاية" ٥/ ١٨٥.
(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٤٦ بنصه تقريبًا.
(٢) في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} المائدة: ٣٥.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٤٦، بنصه.
(٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٤٦، بنصه.
(٥) ورد في إعراب القرآن للنحاس ٢/ ٢٤٥، انظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ١١١ ب- وذكر أن {يَبْتَغُونَ} أيضًا بالتاء، وهو مما انفرد به، وقد قال القرطبي: ولا خلاف في {يَبْتَغُونَ} أنه بالياء، و"تفسير السمعاني" ٣/ ٢٥٠، و"البغوي" ٥/ ١٠١، و"ابن عطية" ٩/ ١١٩، و"القرطبي" ١٠/ ٢٧٩، ووردت {يَدْعُونَ} بالياء مبنيًّا للمجهول=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?