Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7628
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال بعضهم: يعنى الشجرة الملعونة التي ذُكرت في القرآن؛ وهي شجرة الزقوم (١)، وعلى هذا (في) هاهنا ظَرَفٌ للذِّكر لا لِلَّعن.

وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ} قال: المذمومة (٢)، ويدل أن المراد بالشجرة هاهنا شجرة الزقوم: {وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}، أي: نخوفهم بالزَّقوم فما يزدادون إلا كفرًا وعتوًا، وهو ما زادوا من التكذيب والإنكار حين سمعوا بذكر هذه الشجرة في القرآن، وقد روي عن ابن عباس: أنه فسر الشجرة الملعونة بالكَشُوث (٣)، وهو قول ضعيف وتفسير لا يليق بالآية.

٦١ - قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ} الآية. ذكر أهل المعاني في وجه اتصال هذه الآية بما قبلها وجهين؛ أحدهما: أنه على معنى ما يزيدهم إلا طغيانًا كبيرًا، محققين لظن (٤) إبليس فيهم، مخالفين موجب نعمة ربهم على أبيهم وعليهم (٥)، والثاني: أن المعنى: واذكر بتمادي هؤلاء المشركين وازديادهم عتوًّا قصة إبليس حين عصى وأبى السجود (٦)، وذكرنا معنى هذه الآية وهذه القصة في سورة البقرة (٧).


(١) وهي قوله تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ} الدخان: ٤٣، ٤٤.
(٢) انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٥/ ٥٥، بلفظه.
(٣) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١١٥، بنحوه، وورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١١٢ أ، بنحوه، و"الماوردي" ٣/ ٢٥٤ بلفظه، انظر: "تفسير الزمخشري" ٢/ ٣٦٦، و"ابن الجوزي" ٥/ ٥٦، و"القرطبي" ١٠/ ٢٨٦، و"الخازن" ٣/ ١٧٠.
(٤) في (أ)، (د): (بظن)، والمثبت من (ش)، (ع) وهو الصحيح، والأصح ظن كما في تفسير الطوسي.
(٥) ورد في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٩٦، بنصه تقريبًا.
(٦) ورد نحوه في "تفسير الطبري" ١٥/ ١١٦، و"الثعلبي" ٧/ ١١٣أ، و"القرطبي" ١٠/ ٢٨٧.
(٧) آية ٣٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?