Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7678
Jumlah yang dimuat : 13359

قال: ومعنى الدلوك في كلام العرب: الزوال، ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار: دالكة، وقيل لها إذا أقلت: دالكة؛ لأنها في الحالتين زائلة، انتهى كلامه. (١) واللام في قوله: {قُرْآنَ الْفَجْرِ} لام الأجل والسبب؛ وذلك أن الصلاة إنما تجب بزوال الشمس، فيجب على الصلي إقامتها لأجل دلوك الشمس.

وقوله تعالى: {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ}، غسق الليل: سواده وظلمته، قاله الفراء والزجاج وأبو عبيدة وابن قتيبة (٢).

قال الكسائي: غسق الليل غسوقًا، والغسق الاسم بفتح السين (٣).

وقال ابن شميل: غَسقُ الليلِ دخولُ أولِه، وأتيته حين غسق الليل، أي حين يختلط وَيسُدُّ المناظر (٤).

وقال الفراء في المصادر: أغسق الليل إغساقًا وغسق غسوقًا (٥).


(١) "تهذيب اللغة" (دلك) ٢/ ١٢٢٠ بتصرف يسير. وقد رجح الطبري هذا القول، قائلاً: وأولى القولين بالصواب قول من قال: عني بقوله: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ}: صلاة الظهر؛ وذلك أن الدلوك في كلام العرب: الميل. ثم قال: فإذا كان معنى الدلوك في كلام العرب هو الميل، فلا شك أن الشمس إذا زالت عن كبد السماء، فقد مالت للغروب، وذلك وقت صلاة الظهر، وكذلك رجحه البغوي ٥/ ١١٤، و"ابن عطية" ٩/ ١٦٢، وذهب بعضهم إلى أن اللفظ يشمل الأمرين؛ لأن أصل الدلوك في اللغة هو الميل، والشمس تميل عند زوالها وغروبها، فلذلك انطلق على كل واحدٍ منهما. انظر: "تفسير الماوردي" ٣/ ٢٦٣.
(٢) جاء بنحوه في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٢٩، و"معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٥٥، و"مجاز القرآن" ١/ ٣٨٨، و"الغريب" لابن قتيبة ١/ ٢٦١.
(٣) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢١/ ٢٦، و"أبي حيان" ٦/ ٦٨، و"القرطبي" ١٠/ ٣٠٤ بلا نسبة.
(٤) ورد في "تهذيب اللغة" (غسق) ٣/ ٢٦٦٤، بنصه.
(٥) انظر: "تفسير القرطبي" ١٠/ ٣٠٤، و"أبى حيان" ٦/ ٦٨.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?