Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7715
Jumlah yang dimuat : 13359

هو يشتمل جميع البدن، ففي كل بعضٍ من أبعاضِ البدن بعضٌ مِن أبعاضِ الروح، واحتج بقوله: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} إبراهيم: ١٧، وهذا كله إذا رجعت إلى التحقيق ضرب من التكلُّف (١)؛ لأن الله تعالى أبهم على ذلك (٢).

قال عبد الله بن بُريدة: ما يبلغ الجن والإنس والملائكة والشياطين علم الروح، ولقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما يدري ما الروح (٣).

وقال الفراء: الروح هو الذي يعيش به الإنسان، لم يخبر الله به أحدًا من خلقه، ولم يعط علمه أحدًا من عباده (٤).

وقال في قوله: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} من علم ربي لا تعلمونه (٥)، وقيل: من خلق ربي، أي: أنه مخلوق له.

وقوله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا}، أي: بالإضافة إلى علم الله تعالى، وذلك أن اليهود كانت تدّعى علم كل شيء بما في كتابهم التوراة، فقال الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} قال أبو إسحاق: وقليل وكثير لا يصلح إلا بالإضافة، وإنما يَقِلُّ الشيء عند ما هو أكثر منه، وكذلك يكثر عند ما هو أقل منه (٦)، ويجوز أن يكون الخطاب في قوله:


(١) في جميع النسخ: (التكليف). والصواب ما أثبته.
(٢) لذلك كان الأولى أن لا يخوض في هذه المسألة أصلاً.
(٣) ورد في "الأضداد" لابن الأنباري ص ٤٢٦ مختصرًا، وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ص ١٩٣، بنصه، انظر:"تفسير السمعاني" ٣/ ٢٧٥، أورده السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ٣٦٢ مختصرًا، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم.
(٤) ورد في " تهذيب اللغة" (راح) ٢/ ١٣١٣، بنصه تقريبًا.
(٥) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٠، بنحوه.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٥٨، بتصرف يسير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?