Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فلما استعمل ذلك في الشجر إذا سقط واستعير له الذقن، كان ذكره في الإنسان الذي له الذقن أولى.
وقوله تعالى: {سُجَّدًا} حال (١) مقدرة، المعنى: يَخِرّون مقدرين للسجود؛ لأن الإنسان في حال خُرُورِه لا يكون ساجدًا، قاله أبو إسحاق في قوله: {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (٢) مريم: ٥٨، ومثله: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} المائدة: ٩٥، وقد مرّ.
قال أبو إسحاق: و (إن) و (اللام) في: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} دخلتا للتوكيد (٣)، ومضى الكلام في مثل هذا في مواضع.
١٠٩ - قوله تعالى: {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} أعاد هذا لأن الأول للسجود، والثاني لغير السجود، ولكن للذّلة والخشوع عند استماع القرآن، يدل عليه قوله: {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}، ويجوز أن يكون تكرير القول دلالة تكرر الفعل منهم.
وقوله تعالى: {يَبْكُونَ} معناه الحال، {وَيَزِيدُهُمْ}، أي: القرآن، {خُشُوعًا}: تواضعًا، وذكرنا معنى الخشوع في أوائل سورة البقرة (٤).
(١) في (أ)، (د)، (ش): (قال)، والمثبت من (ع).
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٣٣٥، بنصه.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٦٤، بنصه.
(٤) آية ٤٥.