Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7872
Jumlah yang dimuat : 13359

وأما أبو عمرو الجرمي فذهب إلى أنها معتلة وأن التاء فيها علامة تأنيثها (١). وخالف سيبويه، وشهد بفساد هذا القول أن التاء لا تكون علم تأنيث الواحد إلا وقبلها فتحة، مثل: حَمْزَة وطلحة وقاعدة، أو تكون قبلها ألف نحو: سعلاة وعزهاة، والسلام في كلتا ساكنة كما ترى. ووجه آخر: أن علامة التأنيث لا تكون أبدًا وسطا، إنما تكون آخرا لا محالة، وكلتا اسم مفرد يفيد معنى التثنية فلا يجوز أن يكون علامة تأنيثه التاء، وما قبلها ساكن، وأيضًا فإن فعلى مثال لا يوجد في الكلام أصلاً، فيحمل هذا عليه، فإن سميت بـ (كلتا) رجلاً لم تصرفه في قول سيبويه معرفة ولا نكرة؛ لأن ألفها للتأنيث بمنزلة ألف ذكرى، وتصرفه نكرة في قول أبي عمرو, لأن أقصى أحواله عنده أن يكون كتائهة وقاعدة وعزة وحمزة (٢).

وقوله تعالى: {آتَتْ أُكُلَهَا} قال الأخفش: (جعل الفعل واحدًا ولم يقل: آتتا, لأنه جعل ذلك لقوله: {كِلْتَا} هو في اللفظ، ولو جعله على معنى قولك: كلتا، لقال: آتتا) (٣). ونحو هذا قال الزجاج (٤). ومعنى {آتَتْ أُكُلَهَا} صاحبها أكلها أي: أدت إليه ريعها تامًا من غير نقصان، وهو قوله: {وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} قال ابن عباس والمفسرون: (لم تنقص منه شيئًا) (٥).


(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤٠٢، "البحر المحيط" ٦/ ١٢٣، "الدر المصون" ٧/ ٣٣٦، "روح المعاني" ١٥/ ٢٧٤.
(٢) انظر: "البحر المحيط" ٦/ ١٢٣، "الدر المصون" ٧/ ٣٣٦، "روح المعاني" ١٥/ ٢٧٤.
(٣) "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٦١٩.
(٤) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٨٥.
(٥) "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٤، "معالم التنزيل" ٥/ ١٧١، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٩٣، "الدر المنثور" ٤/ ٤٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?