Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 7913
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الزجاج: (بئس ما استبدل به الظالمون من رب العزة إبليس) (١). والمعنى: بئس هو بدلاً أي: إبليس.

{مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا}. الكهف: ٥١

٥١ - وقوله تعالى: {مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي: ما أحضرتهم يعني إبليس وذريته (٢).

قال صاحب النظم: (أومأ بقوله: {مَا أَشْهَدْتُهُمْ} إلى أنه لم يشاورهم في خلق السموات والأرض ولا في خلق أنفسهم) (٣). أي: أنه خلقها وخلقهم على ما أراد وقدر من غير مشاورة لهم، وإنما ضمن الإشهاد الإيماء إلى المشاورة؛ لأن الرجل إذا أراد مشاورة إنسان أشهده نفسه، أو شهده بنفسه، يدل على صحة هذا المعنى قوله: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} أي: الشياطين الذين يضلون الناس.

وقال أهل المعاني: هذه الآية تأكيد في زجرهم عن اتخاذ إبليس وذريته أولياء. يقول: ليس عندهم علم ما تحتاجون إليه فتقبلوا أنتم على إتباعهم، فإني لم أشهدهم خلق السموات والأرض. وقيل: (إن هذه الآية إخبار عن كمال قدرة الله تعالى، واستغنائه عن الأنصار والأعوان) (٤).


(١) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٩٤.
(٢) "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٣، "معالم التنزيل" ٥/ ١٨٠، "المحرر الوجيز" ٩/ ٣٣٣، "النكت والعيون" ٣/ ٣١٥.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٨٠ بدون نسبة، والسمرقندي في "النكت والعيون" ٣/ ٣١٥.
(٤) "الكشف والبيان" ٣/ ٣٩٠ أ، "بحر العلوم" ٢/ ٣٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?