Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8283
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال في رواية الوالبي: (لذوي التقى) (١).

وقال قتادة: (لذوي الورع) (٢). وهذا معنى وليس بتفسير، وذلك أن ذا العقل يكون ورعًا تقيًا، ليس أن النهي تكون بمعنى الورع والتقى. وقال أهل المعاني: (إنما اختص أولو النهى؛ لأنهم أهل الفكر والاعتبار والتدبر والاتعاظ) (٣).

٥٥ - قوله تعالى: {مِنْهَا} أي: من الأرض، وجرى ذكرها عند قوله: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا} طه: ٥٣، {خَلَقْنَاكُمْ} يعني خلق آدم من الأرض والبشر كلهم منه (٤).

{وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} أي: بعد الموت {وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} يريد عند البعث، يعني كما أخرجكم أولًا عند خلق آدم من الأرض. قال الزجاج: (لأن إخراجهم وهم تراب بمنزلة خلق آدم من تراب، فكأنه قال -والله أعلم-: ومنها نخلقكم تارة أخرى) (٥). ومضى الكلام في تارة عند قوله: {أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى} الإسراء: ٦٩.

٥٦ - وقوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ} يعني فرعون {آيَاتِنَا كُلَّهَا} يعني الآيات التسع ومضى تفصيلها (٦). {فَكَذَّبَ} نسب جميع ذلك إلى الكذب،


(١) "الكشف والبيان" ٣/ ١٩ أ، "الدر المنثور" ٤/ ٥٣٩.
(٢) "الكشف والبيان" ٣/ ١٩ أ، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٧٨، "الدر المنثور" ٤/ ٥٣٩.
(٣) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٨١ والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥٩.
(٤) ويشهد لهذا قوله سبحانه {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} آل عمران: ٥٩.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٠.
(٦) عند قوله سبحانه وتعالي: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا} الإسراء: ١٠١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?