Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8461
Jumlah yang dimuat : 13359

يقول: لو أردنا أن نتخذ ولداً ذا لهو أو امرأة ذات لهو. {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا}.

قال المفسرون: من الحور العين (١).

وهذا إنكار على من أضاف الصاحبة والولد إلى الله تعالى، واحتجاج عليهم بأنه لو كان جائزا في صفته لم يتخذه بحيث يظهر لهم ويستر ذلك لأن من قدر على ستر النقص لم يظهره، وهذا معنى قوله: {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا} أي: من عندنا بحيث لا تطلعون عليه (٢).

قال ابن قتيبة في هذه الآية: التفسيران في اللهو متقارنان؛ لأن امرأة الرجل لهوه (٣)، وولده لهوه (٤)، لذلك (٥) يقال: امرأة الرجل وولده ريحانتاه، وأصل اللهو: الجماع، كني عنه باللهو (٦)، كما كني عنه بالسر، ثم قيل للمرأة: لهو؛ لأنها تجامع. قال امرؤ القيس:

ألا زعمت بسباسة اليوم أنني ... كبرت وألا يحسن اللهو أمثالي (٧)

أي: النكاح.


(١) ذكر السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٢٠ هذا القول من رواية ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي. وذكره البغوي ٥/ ٣١٣، وأبو حيان ٦/ ٣٠٢، ولم ينسباه لأحد.
(٢) ذكر هذا المعنى: الطوسي في "التبيان" ٧/ ٢٠٩، والجشمي في "التهذيب" ٦/ ١٣٩ ب، والبغوي ٥/ ٣١٣، وأبو حيان في "البحر" ٦/ ٣٠٢، ولم ينسبوه لأحد.
(٣) في (د)، (ع): (إن المرأة للرجل لهوه).
(٤) ساقط من (ت).
(٥) في (أ)، (ت): (ولذلك).
(٦) باللهو: ساقطة من (د)، (ع).
(٧) البيت أنشده لامرئ القيس ابن قتيبة في "مشكل القرآن" ص ١٦٣. وهو في "ديوانه" ص ٢٨، و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٧٦ وفيه: وألا يحسن السر أمثالي، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?