Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8487
Jumlah yang dimuat : 13359

وسميت به، قال الله تعالى: {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} الطور: ٥ يعني السماء.

وقوله تعالى: {مَحْفُوظًا} قال ابن عباس: من الشياطين بالنجوم (١). وهو قول الكلبي، واختيار الفراء (٢) ودليل هذا التأويل قوله {وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} الحجر: ١٧.

وذكر أبو إسحاق وجهًا آخر قال: حفظه الله من الوقوع على الأرض إلا بإذنه (٣).

ودليل هذا قوله: {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ} الحج: ٦٥.

وزاد غيره: محفوظا من الهدم، ومن أن يلحقها ما يلحق غيرها من السقوف على طول الدهر (٤).


(١) ذكره ابن الجوزي ٥/ ٣٤٩ من رواية أبي صالح عن ابن عباس.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٠١.
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٩٠.
(٤) جاء عن قتادة نحو هذا القول، فقد ذكر أبو حيان ٦/ ٣٩ عنه أنه قال: حفظ من البلى والتغير على طول الدهر. وقيل إن الحفظ هنا شامل لما تقدم، لدلالة الآيات المتقدمات. قال ابن عطية ١٠/ ١٤٤: والحفظ هاهنا عام في الحفظ من الشياطين. وقوى الرازي ٢٢/ ١٦٥ القول بأن المراد الحفظ من الوقوع والسقوط اللذين يجري مثلهما لسائر السقوف؛ لأن حمل الآيات عليه مما يزيد هذه النعمة عظما لأف سبحانه كالمتكفل بحفظه وسقوطه على المكلفين. ومن الآيات الدالة على ذلك قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} الروم: ٢٥، وقوله: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} فاطر: ٤١، وقوله: {وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} البقرة: ٢٥٥. ومما يقوي هذا القول ويعضده أن الآيات سبقت للدلالة على التوحيد فكان تجريد العناية لبيان نعمة الله على عباده بحفظ هذه السماء من السقوط أولى من بيان حفظها من الشياطين.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?