Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 852
Jumlah yang dimuat : 13359

للمذكر، وجاء التذكير والتأنيث في هذا على خلاف الأصل، لأنهم لما (١) وضعوا العدد في أول أمره قبل أن يعلق على معنى تحته وأكثر من العدد، قالوا: أربعة خمسة، ثم أرادوا بعد ذلك (٢) تعليقه على المعدود، وكان المذكر هو الأول جعلوا الأول للأول، والثاني للثاني (٣).

ولهذا علل كثيرة يذكر (٤) في غير هذا الكتاب (٥).

وقوله تعالى: {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}. أي من كفرهم ونفاقهم وكتمهم وصفك يا محمد.

وقيل: إنه لما ذكر ما يدل على القدرة والاستيلاء (٦) وصل (٧) ذلك بوصفه بالعلم، إذ به يصح الفعل المحكم المتقن. وقيل: هو (٨) بكل شي عليم من الخلق والتسوية (٩).

والآية لا تدل على أنه خلق السماء بعد الأرض، إنما تدل على أنه


(١) (لما) ساقط من (ب).
(٢) في (ب): (تعليقه بعد ذلك).
(٣) الأول في العدد (ثلاثة) وفي المعدود المذكر، والثاني في العدد (ثلاثة) وفي المعدود المؤنث.
(٤) (يذكر) ساقط من (ب)، والأولى للسياق تذكر.
(٥) اختلف النحويون في علة ذلك على أقوال كثيرة، انظر بعض هذِه العلل في "جمل الزجاجي" ص ١٢٥، "وشرح جمل الزجاجي" لابن عصفور ٢/ ٣٠.
(٦) هذا من التأويل، بل (الاستواء العلو).
(٧) في (ب): (وصف).
(٨) في (ب): (وهو).
(٩) والأولى عموم ذلك، فالذي خلقكم وخلق لكم ما في الأرض، وسوى السموات السبع فأحكمهن واستوى على عرشه، لا يخفى عليه منكم شيء، انظر. "الطبري" ١/ ١٩٥، "تفسير أبي الليث" ١/ ١٠٧، "الكشاف" ١/ ٢٧١، "القرطبي" ١/ ٢٢٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?