Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8547
Jumlah yang dimuat : 13359

أخذت (١) لحومهم وشربت دماءهم، فرأى عظام أصحابه وخيله تلوح، ووقعت واحدة في دماغه حتى أهلكته (٢).

والمعنى: أنهم كادوه بسوء فانقلب عليهم ذلك.

٧١ - قوله تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُ} أي من نمروذ وكيده. {وَلُوطًا} وهو ابن أخ إبراهيم، وكان قد آمن به، وهاجر من أرض العراق إلى أرض الشام، فذلك قوله تعالى: {إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ} أي: بالخصب وكثرة الأشجار والثمار والأنهار، ومنها بعث أكثر الأنبياء (٣).

وقال أبي بن كعب: سماها مباركة لأنه ما من ماء عذب إلا وينبع أصله من تحت الصخرة التي ببيت المقدس (٤).


(١) عند القرطبي ١١/ ٣٠٥ والأظهر أنه نقله عن الواحدي: أكلت.
(٢) ذكره القرطبي ١١/ ٣٠٥ منسوبًا إلى ابن عباس. وذكره البغوي ٥/ ٣٢٩، وابن عطية ١٠/ ١٧٠، وابن الجوزي ٥/ ٣٦٨ من غير نسبة لأحد. والأظهر في معنى (الأخسرين أعمالا) ما قاله ابن عطية والزمخشري وابن عاشور: قال ابن عطية ١٠/ ١٧٠: وكانوا في خسارة من كفرهم وغلبته لهم.
وقال الزمخشري ٢/ ٥٧٨: فأرادوا أن يكيدوه ويمكروا به، فما كانوا إلا مغلوبين مقهورين. غالبوه بالجدال فغلبه الله ولقنه بالمكبت، وفزعوا إلى القوة والجبروت فَنَصَره وقواه. وقال ابن عاشور ١٧/ ١٠٧: أي: فخابوا خيبة عظيمة، وذلك أن خيبتهم جمع لهم بها سلامة إبراهيم من أثر عقابهم وأن صار ما أعدوه للعقاب آية وتأييدًا لإبراهيم عليه السلام.
ذكر الألوسي ١٧/ ٧٠ نحو قول الزمخشري، ثم ذكر قول ابن عباس من غير نسبة، ثم قال: والمعول عليه التفسير الأول.
(٣) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٢ ب.
(٤) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٢ ب. وبنحوه رواه الطبري ١٧/ ٤٦ من طريق =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?