Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8611
Jumlah yang dimuat : 13359

وعند الزجاج (أمة) نصب على الحال والمعنى: أن هذه أمتكم في حال اجتماعها على الحق، فإذا افترقت فليس من خالف الحق داخلًا فيها (١). هذا كلامه (٢).

والمعني: هذه أمتكم ما دامت واحدة واجتمعتم عليها، فإذا خالفتم (٣) فليس من خالف الحق من (٤) حملة أهل الدين الحق (٥)، ومثله في الكلام أن تقول: فلا صديقي عفيفا، أي: ما دام عفيفا، وما بقي على العفة، فإذا خالف العفة لم يكن صديقك.

وقوله تعالى: {وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} قال ابن عباس: فاطيعون (٦). أي: لا دين سوى ديني، ولا رب غيري.

وفي هذا حث على الاجتماع، وتجنب الاختلاف (٧).


(١) في (أ)، (ت): (فيه)، وما في (د)، (ع) هو الموافق لما في "المعاني" للزجاج.
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٠٣.
(٣) في (أ): (خالفهم)، وهو خطأ.
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من (أ)، (ت).
(٥) من قوله: (فإذا خالفتم. إلى هنا)، هذا معنى قول الزجاج ٣/ ٤٠٣.
(٦) مثله في "تنوير المقباس" ص ٢٠٤.
(٧) والمقصود أن الله تعالى بعد أن ذكر الأنبياء المتقدمين قال مخاطبًا الناس كافة: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} يعني أن دينكم دين جميع الأنبياء ورسل الله- الذين هم أمتكم وأئمتكم الذين بهم تأتمون وبهديهم تقتدون فقد كانوا على ملة واحدة ودين واحد وطريقة واحدة لا اختلاف فيها وأصول العقائد كما قال الله تعالى {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} آل عمران: ١٩ وقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} المؤمنون: ٥٢ وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد" رواه البخاري في "صحيحه"- كتاب الأنبياء ٦/ ٤٧٨. فالدين=


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?