Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8720
Jumlah yang dimuat : 13359

أهوى لها مشقصا حشرًا (١) فشبرقها ... وكنت أدعو قذاها الإثمد القردا (٢)

ووجه هذا القول كوجه الذي قبله (٣). انتهت الحكاية عنه.

قال أبو علي: أقول إنَّ الدعاء بمعنى القول سائغ، وهذا الوجه الذي أجازه ممكن، أعني أن يصرف يدعو إلى معنى يقول فيحكى (٤) ما بعدها إذا (٥) كان في معنى القول وضربًا منه، واللام في "لمن" لام ابتداء،


= "الشعر والشعراء" ٢٢٣، "معجم الشعراء" للمرزباني ص ٢٤، "الإصابة" ٣/ ١١٢، "الأعلام" ٥/ ٧٢.
(١) في (أ): (حش)، وفي (ظ): (فردا).
(٢) اليت أنشده الزجاج لابن أحمر في "معاني القرآن" ٣/ ٤١٦.
وهذا البيت ضمن أبيات قالها ابن أحمر لما رماه رجلٌ يقال له مخشي بسهم فذهبت عينه، فقال:
شلت أنامل مخشي فلا جبرت ... ولا استعان بضاحي كفِّه أبدا
أهوى لها ...
وهو في "ديوانه" ص ٤٩، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٣، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ص ٢٢٣، "المعاني الكبير" لابن قتيبة أيضًا ٢/ ٩٨٨، والطبري ١٦/ ١٣١.
والمشقص: نصل السهم، أو السهم الذي فيه نصل طويل أو عريض. حَشْر: لطيف القُذذ وهي الريش قد بُريت وحدّدت وسويت.
شبرقها: مزّقها، أدعو: أسمّي، الإثمد: الكحل، القرد: المتلبِّد.
انظر "لسان العرب" ٤/ ١٩٢ (حشر)، ١٠/ ١٧١ (شبرق)، ٣/ ٣٤٨ (قرد)، "تاج العروس" ١٨/ ١٥ - ١٦ (شقص)، ٧/ ٤٦٨ (ثمد).
قال ابن قتيبة في "المعاني الكبير" ٢/ ٩٨٨: يقول: كنت من إشفاقي عليها أسمي ما يصلحها -يعني الإثمد- قذى، فكيف ما يؤذيها؟ وقوله: أدعو: أسمِّي.
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٦.
(٤) في (ظ)، (د)، (ع): (فيحلى).
(٥) في "الإغفال" ٢/ ١٠٧١: إذْ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?