Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8725
Jumlah yang dimuat : 13359

وتعقَّب الموصلي هذا القول وزاده بيانًا، وقال: وجه هذا القول أن تجعل "ذلك" بمنزلة "الذي" وتجعل الجملة التي هي قوله {هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} صلة له، وتنصب (١) "ذلك" التي بمعنى "الذي" بيدعو، فيصير التقدير: يدعو الذي هو الضلال البعيد، ثم تقدم المفعول الذي (٢) هو "الذي"، فصار كما تقول: زيد يضرب (٣)، و"ذلك" قد استعملت بمعنى "الذي" نحو قوله {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} البقرة: ٢١٩ فيمن رفع الجواب فقال "قل العفو" (٤). وقد ذكرنا هذا فيما تقدَّم.

هذا الذي ذكرنا هو الأقوال التي ذكرها أبو إسحاق في كتابه، وكلام الإمامين أبي علي وأبي الفتح عليها.

ثم ذكر أبو علي -من عند نفسه- قولاً خامسًا وهو: أن تجعل يدعو في قوله {يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ} تكرارًا للفعل الأول على جهة تكثير هذا الفعل الذي هو الدعاء من فاعله، ولا تعديه إذ قد عديته مرة. هذا كلامه (٥).

وشرحه أبو الفتح فقال: يجعل (٦) "يدعو" تكرارًا و"يدعو" الأولى وهو قوله {يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ}، وترك إعمال الثاني؛ لأنَّها قد أعملت متقدمة، فاستغني فيها عن إعادة العمل، كما تقول: ضربت زيدًا ضربت. حكى ذلك


(١) في (ظ)، (د)، (ع): (وانتصب)، والمثبت من (أ)، و"سر صناعة الإعراب".
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٣) العبارة في "سر صناعة الإعراب": ثم يقدم المفعول الذي هو "الذي" فيصير التقدير: الذي هو الضلال البعيد يدعو، كما تقول: زيدًا يضرب. و"ذا" ..
(٤) "سر صناعة الإعراب" لابن جني ١/ ٤٠٣.
(٥) "الإغفال" للفارسي ٢/ ١٠٦٢.
(٦) (يجعل): ساقط من (ظ)، (د)، (ع)،


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?