Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 8760
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الحسن: إن (ا) النار ترميهم بلهبها، إذا كانوا في أعلاها ضربوا بمقامع فهووا فيها سبعين خريفا، فإذا انتهوا إلى أسفلها ضربهم زفير لهبها فلا يستقرون ساعة (٢)

٢٢ - فذلك قوله: {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ} يعني: كلما حاولوا الخروج من النار لما يلحقهم من الغم والكرب الذي أخذ بأنفاسهم، حتى ليس لها مخرج ردوا إليها بالمقامع.

قال المفسرون: إن جهنم لتجيش (٣) بهم، فتلقيهم إلى أعلاها، فيريدون الخروج، فيردهم الخزان فيها (٤). وهذا كما قال الحسن.

ويقول لهم الخزنة: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} والحريق: الاسم من الإحتراق. قال أبو إسحاق: وهذا لأحد الخصمين.

٢٣ - وقال في الخصم الذين هم المؤمنون: {إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا} (٥) وهي مفسرة في سورة الكهف إلى قوله {وَلُؤْلُؤًا} وهو ما يستخرج من البحر من جوف الصدف، واللؤلؤ (٦) كباره، والمرجان صغاره. ويجوز فيه تخفيف الهمزتين (٧) ويجوز تخفيف إحداهما وتحقيق


(ا) في (ظ)، (د)، (ع): (من)، وهو خطأ.
(٢) ذكره عنه ابن الجوزي ٥/ ٤١٧، وذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ٩ والرازي ٢٣/ ٢٢ إلى قوله سبعين خريفًا.
(٣) تجيش: أي تغلي وترتفع، "لسان العرب" ٦/ ٢٧٧ (جيش).
(٤) انظر الطبري ١٧/ ١٣٥، و"الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٤٩ ب.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤١٩.
(٦) في (ظ)، (د)، (ع): (فاللؤلؤ).
(٧) في (ظ)، (د)، (ع): (الهمزة).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?