Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أي لم نغفل عن الخلق إذ (١) بنينا فوقهم سماء أطلعنا فيها الشمس والقمر والكواكب، التي بها ينتفعون، وأنزلنا منها عليهم الماء. وكأن هذا أقوى الوجوه. وهو معنى قول الحسن، يعني: ننزل (٢) عليهم ما يحييهم من المطر (٣).
١٨ - قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} أي: بقدر يعلمه الله.
وقال مقاتل: بقدر ما يكفيهم للمعيشة (٤). قال ابن عباس: يريد النيل.
وعلى هذا القول الماء المذكور في الآية مخصوص (٥).
وعلى هذا معنى {فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ} يريد ما يبقى في الغُدران والمستنقعات والدُّحلان (٦)، أقر الله الماء فيها لينتفع به الناس في الصيف وعند انقطاع الأمطار.
وقال آخرون (٧): هو العيون والينابيع التي يخرج الماء منها، وذلك
(١) في (أ): (إلا)، وهو خطأ.
(٢) في (أ): (نزل).
(٣) ذكره عنه الثعلبي ٣/ ٦٠ أ.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٩ ب.
(٥) ولا وجه لهذا التخصيص، لعدم الدليل.
(٦) في (اْ): (الدجلان)، وفي (ع): (الدخلان)، والصواب ما في (ظ). وهو جمع دحل، والدحل والدُّحل: هوة تكون في الأرض وفي أسافل الأودية، فيها ضيق ثم تتسع. "الصحاح" ٤/ ١٦٩٥ (دحل)، "لسان العرب" ١١/ ٢٣٧ (دحل).
والغُدْران: جمع غدير، وهو القطعة من الماء يغادرها السيل. "الصحاح" ٢/ ٧٦٦ - ٧٦٧ (غدر).
(٧) ذكره البغوي ٥/ ٤١٣ وصدره بقول: قيل.