Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 901
Jumlah yang dimuat : 13359

وقوله تعالى: {فَقَالَ أَنْبِئُونِي}. أمر تعجيز (١)، كقوله: {فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} البقرة: ٢٣ أراد الله تعالى أن يبين عجزهم (٢)، وذلك أن الملائكة أخبروا عن شيء لم يخلق لهم العلم به، وقالوا شيئاً بظن (٣) منهم وحسبان، فخلق سبحانه لآدم (٤) العلم بالأسماء (٥) دونهم تفضيلاً له، ثم استخبرهم عن ذلك، أراد كيف تدعون علم ما لم يكن بعد، وأنتم لا تعلمون ما ترون وتعاينون (٦).

وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}. أي: إن صدقتم أن الخليفة الذي أجعله في الأرض يفسد فيها ويسفك الدماء قاله ابن عباس، وناس من الصحابة (٧).


(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ٦٢ أ، والخازن ١/ ١٠٢، وأكثر المفسرين على أنه للتقرير والتوقيف، كما قال الطبري: إنه مثل عتاب الله لنبيه نوح. انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٢١٩، "ابن عطية" ١/ ٢٣٦، "القرطبي" ١/ ٢٤٣.
(٢) قال الطبري: (وقد زعم بعض نحويي أهل البصرة أن قوله: {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} لم يكن ذلك لأن الملائكة ادعوا شيئا، إنما أخبر الله عن جهلهم بعلم الغيب ... كما يقول الرجل للرجل: (أنبئني بهذا إذ كنت تعلم) وهو يعلم أنه لا يعلم ...) ثم أخذ يرد عليه. "تفسير الطبري" ١/ ٢١٩.
(٣) في (أ): (يظن)، وفي (ب): (نظن) وأثبت ما في (ج)، لأنه أصح.
(٤) في (ج): (العد لادم).
(٥) انظر التعليق السابق على ما ذكر الواحدي في معنى تعليم الله آدم، وأنه بمعنى خلق به العلم بذلك: ص ٣٤٨.
(٦) انظرت "تفسير الطبري" ١/ ٢١٨، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٧٩.
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من (ب). والرواية عن ابن عباس، وعن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة أخرجها الطبري بسنده، انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٢١٨، وانظر: "تفسير الثعلبي" ١/ ٦٢ أ، و"تفسير ابن كثير" ١/ ٧٩، "الدر" ١/ ١٠١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?