Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9044
Jumlah yang dimuat : 13359

فلان يأتي العمل الصالح ويأتي العمل الخبيث، ولهذا (١) ذهب وَهْمُها (٢) إلى أنّه الذي يزني ويشرب (٣) ويسرق.

وسألها عبيد بن عيير عن قراءتها فقالت: أشهد لكذلك (٤) كان رسول الله يقرؤها، وكذلك أنزلت (٥).

والقراء اليوم مجمعون على {يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}.

قال ابن عمر: يؤدون الزكاة (٦).

وإنّما خَصَّ إيتاء الزكاة من بين الطاعات؛ لأن من أدّى الزكاة وأطاع الله فيها فهو في غيرها أطوع، وكأنَّ إيتاء الزكاة عبارة عن الأعمال


(١) في (ظ): (وهذا).
(٢) وهمها: أي ظنها. انظر: "الصحاح" للجوهري ٥/ ٢٠٥٤ (وهم).
(٣) ويشرب: ساقط من (أ).
(٤) في (أ): (كذلك).
(٥) رواه سعيد بن منصور في "تفسيره" (ل ١٥٧ أ)، والإمام أحمد في مسنده ٦/ ٩٥، ١٤٤. والبخاري في كتابه "الكنى" ص ٢٨.
قال ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ٢٤٨: فيه إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف. قال ابن كثير ٣/ ٢٤٨: والمعنى على القراءة الأولى -يعني يؤتون- وهي قراءة السبعة وغيرهم أظهر، لأنَّه قال "أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون" فجعلهم من السابقين، ولو كان المعنى على القراءة الأخرى -يعني: يأتون ما أتوا- لأوشك أن لا يكونوا من السابقين بل من المقتصدين أو المقصرين. والله أعلم. اهـ.
(٦) رواه الطبري ١٨/ ٣٢ من رواية ابن أبجر، عن ابن عمر.
وفي سنده جهالة. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٦ وزاد نسبته للفريابي. وذكر ابن عطية ١٠/ ٣٧٠ عن ابن عباس وابن جبير أنهما قالا: هو عام في جميع أنواع البرّ. ثم قال ابن عطية: وهذا حسن، كأنَّه قال: والذين يعطون من أنفسهم في طاعه الله ما بلغه جهدهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?