Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9055
Jumlah yang dimuat : 13359

٦٥ - قوله: {لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ}. أي يقال لهم: لا تجأروا اليوم. فأضمر القول.

قال ابن عباس: يريد لا تتضرعوا (١) عندما أتاكم العذاب.

{إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ} قال مقاتل: يقول: لا تمنعون منا (٢).

والمعنى: لا تُحفظون من أمر يريده الله بكم. يعني القتل ببدر.

قال قتادة: نزلت في الذين قتلوا يوم بدر (٣).

ثم ذكر أن إعراضهم عن القرآن أوجب أخذهم بالعذاب بقوله:

٦٦ - {قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ} قال ابن عباس والمفسرون: يريد القرآن (٤).


= النعمان بن المنذر ومطلعها:
أبلغ النعمان مني مَألكا
قال ابن منظور ١١/ ٧: الأبيل -بوزنه الأمير- الراهب. سُمّي به لتأبّله عن النساء وترك غشيانهن ... ، وقيل: هو راهب النَّصارى.
والباء في قوله (بأبيل) تحتمل وجهين:
الأول: أن تكون بمعنى الكاف، وهذا ما ذكره ابن فارس في الصاحبي، وقال: قالوا: معناه: كأبابيل، وهو ...
الثاني: أن تكون باء القسم، فهو يريد استحلاف النعمان بالله أن يقبل حلفه بالأبيل.
وهذا ما أشار إليه ابن منظور ١١/ ٧ بعد إنشاده للبيت، حيث قال: وكانوا يعظمون الأبيل فيحلفون به كما يحلفون بالله.
(١) ما بين المعقوفين ساقط من (ظ).
(٢) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣١ ب.
(٣) رواه عبد الرزاق ٢/ ٤٧، وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١٠٧ وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(٤) انظر: "الطبرني" ١٨/ ٣٨، والثعلبي ٣/ ٦٣ أ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?