Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 910
Jumlah yang dimuat : 13359

إبليس، لأن الخطاب للجماعة، وهو من جملتهم (١).

وقال الحسن وقتادة في قوله: {مَا تُبْدُونَ} كقول ابن عباس، (وما تكتمون) يعني قولهم: لن يخلق (٢) خلقاً أفضل ولا أعلم منا (٣).

وقد يبقى في هذه الآية سؤال لم يجد (٤) أحداً ممن تكلم في تفسير القرآن ولا في معانيه تعرض له (٥)، وهو من مهم ما يسأل عنه (٦). وذلك أن يقال: من أين علمت الملائكة لما خبرها (٧) آدم عليه السلام بتلك الأسماء صحة قوله، ومطابقة الأسماء المسميات؟ وهي لم تكن (٨) عالمة بذلك من قبل، إذ لو كانت عالمة لأخبرت بالأسماء، ولم تعترف بفقد العلم. والكلام يقضي أنهم لما أنبأهم آدم بالأسماء، علموا صحتها ومطابقتها للمسميات (٩)، ولولا ذلك لم يكن لقوله (١٠): {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ


(١) انظر الطبري في "تفسيره" ١/ ٢٢٢، وابن عطية في "تفسيره" ١/ ٢٤١.
(٢) في (ب): (لن يخلق الله ..).
(٣) ذكره الثعلبي ١/ ٦٢ ب، وأخرجه الطبري عنهما ١/ ٢٢٢، وابن أبي حاتم ١/ ٨٢، وذكره السيوطي في "الدر" ١/ ١٠٢، و"ابن كثير" ١/ ٨٠.
(٤) كذا في جميع النسخ، والمعنى: لم يتعرض أحد لهذا السؤال.
(٥) (له) ساقطة من (ب).
(٦) بل إن في هذا السؤال شيئاً من التكلف، ولا فائدة كبيرة من معرفة جوابه، ولا ينبني عليه حكم، وقد ذكر الرازي هذا السؤال والإجابة عنه بنحو ما ذكر الواحدي هنا فلعله نقل عنه ٢/ ١٧٧.
(٧) في (ب): (حرها).
(٨) في (أ): (يكن) وما في (ب) و (ج) أصح في السياق.
(٩) يمكن أن يعلموا صحتها بمجرد إخبار آدم عليه السلام بالأسماء، وإقرار الله له على ذلك، وعلى هذا فلا داعي لتحمل الإجابة عن هذا السؤال.
(١٠) في (ب): (كقوله).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?