Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9357
Jumlah yang dimuat : 13359

وهذا القول هو الذي عليه (١) التفسير (٢)، وأصل العربية (٣).

وقالوا: (من) الأولى لابتداء الغاية؛ لأن ابتداء الإنزال من السماء.

والثانية: للتبعيض؛ لأن ما ينزله (٤) الله تعالى بعض تلك الجبال التي في السماء.

والثالثة لتبين الجنس؛ لأن الجنس تلك الجبال جنس البرد (٥).


(١) (عليه): ساقطة من (ظ).
(٢) ذكر الرازي ٢٤/ ١٤ وأبو حيان ٦/ ٤٦٤ هذا القول عن مجاهد والكلبي وأكثر المفسرين.
(٣) يظهر أن الواحدي اعتمد في هذا على قول الفراء. فإن الفراء بعد ذكره للتقدير الأول قال -وهو ما سيذكره الواحدي عنه من التقدير الثاني-: وقد يكون في العربية.
(٤) في (أ): (ينزل).
(٥) ذكر الثعلبي ٣/ ٨٧ ب هذا القول ولم ينسبه لأحد، وذكره البغوي ٦/ ٥٤ ونسبه لأهل النحو، وذكره الرازي ٢٤/ ١٤ ونسبه لأبي علي الفارسي، وذكره الكرماني في "غرائب التفسير" ٢/ ٨٠٢ ونسبه لابن عيسى الرماني.
وقد حكى أبو حيّان والسمين الحلبي الاتفاق على أن "من" الأولى لابتداء الغاية. وأما الثانية والثالثة ففيهما خلاف.
فقيل -وهو ما ذكره الواحدي-: أن الثانية للتبعيض، والثالثة للبيان، ويكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي البرد.
وقيل: الثانية للابتداء، والثالثة للتبعيض، ويكون التقدير: وينزل بعض برد من السماء من جبال فيها.
وقيل: الثانية للابتداء، والثالثة زائدة، ويكون التقدير: وينزل من السماء جبالًا بردًا. وهذا القول أضعف الوجوه.
فظهر بذلك أن في "من" الثانية ثلاثة أوجه: ابتدائية، أو للتبعيض، أو زائدة.
وفي "من" الثالثة ثلاثة أوجه أيضًا: بيانية، أو للتبعيض، أو زائدة.
وذكر "السمين" الحلبي في "من" الثالثة وجهًا رابعًا: أنَّها ابتدائية. =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?