Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9359
Jumlah yang dimuat : 13359

وأما تقدير مفعول الإنزال فعلى ما ذكرنا في التقدير الأول.

وأما البرد: فإن اللَّيث (١) زعم أنَّه مطرٌ جامد. قال: وسحاب بردٌ (٢): ذو برد؛ وقد برد القوم، إذا أصابهم البرد (٣).

وقوله {فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ} قال مقاتل: يصيب بالبرد من يشاء فيضره في زرعه وثمرته، ويصرفه عمن يشاء فلا يضره في زرعه وثمرته (٤).

ونحو هذا قال ابن عباس والمفسرون (٥).

وقوله: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} السنَّا: الضوء. مثل سنا النار، وسنا البدر، وسنا البرق (٦).


(١) (الليث): ساقط من (ظ).
(٢) في (ظ): (سحاب بارد).
(٣) قول الليث في "تهذيب اللغة" ١٤/ ١٠٤ (برد) مصدرًا بقول الأزهري: فإنَّ اللَّيث زَعَم .. وهو في "العين" ٨/ ٢٧ (برد) بلفظ: مطر كالجمد.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٩ ب.
(٥) انظر: "الطبري" ١٨/ ١٥٤، الثعلبي ٣/ ٨٧ ب.
وعلى هذا القول فالضمير في قوله: "به" وقوله: "ويصرفه" يعود إلى البرد؛ لأنَّه هو الأقرب إلى الضمير، فالإصابة به نقمة وصرفه نعمة.
وقيل: الضمير يعود إلى (الودق)، فالإصابة به نعمة وصرفه نقمة.
وقد أشار الله تعالى إلى طمع الناس في الماء بقوله: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} الروم: ٤٨. انتهى من "تفسير سورة النور" للشنقيطي ص ٦٤ مع اختصار وتصرّف.
وانظر أيضًا "البحر" لأبي حيان ٦/ ٤٦٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٤٢٣ فقد جوّزا هذا الوجه. واستبعده الألوسي ١٨/ ١٩١.
(٦) انظر: (سنا) في "تهذيب اللغة" للأزهري ١٣/ ٧٧، "الصحاح" للجوهري ٦/ ٢٣٨٣، "لسان العرب" ١٤/ ٤٠٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?