Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 936
Jumlah yang dimuat : 13359

فيركبُ إليك، يريد (١) لا تركب إليه فإنه سيركب إليك.

قال الأعشى (٢):

ألمْ تَسْأَلِ الرَّبْعَ القَدِيَم فَيَنْطِقُ ... وهَلْ تُخْبِرَنْكَ اليَومَ بَيْدَاءُ سَمْلَقُ (٣)

أراد ألم تسأل الربع، فإنه يخبرك عن أهله (٤).

وقوله تعالى: {مِنَ الظَّالِمِينَ}. يقال: ظَلَمَه يَظْلِمُه ظُلمًا، فالظلم مصدر حقيقي، والظلم الاسم يقوم مقام المصدر. ومن أمثال (٥) العرب: (من أشبه أباه فما ظلم). قال الأصمعي: أي ما وضع الشبه غير موضعه (٦).


(١) في جميع النسخ (يريد) وبالتاء جاء في "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٧.
(٢) البيت لجميل بن معمر العذري، كما في "الخزانة" ٨/ ٥٢٦. وفي "ديوانه": ص ١٤٥. وكذا نسبه أكثرهم، ولم أجد من نسبه للأعشى، ولعله اشتبه عند الواحدي بقول الأعشى:
وإن أمرا أسرى أليك ودونه ... من الأرض موماة وبيداء سملق
(٣) يروى البيت (القواء) مكان (القديم)، معنى الربع: الدار بعينها حيثما كانت. والقواء: القفر، وكذا البيداء، والسملق: الأرض المستوية، أو الجرداء لا شجر فيها، يقول: وقد تخيل القواء ناطقا، ألا تسأله، ثم نفى ذلك عنه وحقق أنه لا يجيب سائله لعدم القاطنين به. ورد البيت في "الكتاب" ٣/ ٣٧، "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٧، "الجمل" للزجاجي: ص ١٩٤، "شرح المفصل" ٧/ ٣٦، "همع الهوامع" ٤/ ١٢٢، ٥/ ٢٣٥، وشرح "شذرات الذهب": ص ٣٦٧، "الخزانة" ٨/ ٥٢٤، "مغني اللبيب" ١/ ١٦٨، "ديوان جميل ": ص ٧٠.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ١/ ٢٧.
(٥) ذكره الأزهري عن الليث. "تهذيب اللغة" ٣/ ٢٢٤٨، وانظر: "لسان العرب" (ظلم) ٥/ ٢٧٥٧.
(٦) ويجوز أن يكون المعنى: فما ظلم الأب: أي لم يظلم حين وضع زرعه حيث أدى إليه الشبه، انظر: "جمهرة الأمثال" للعسكري ٢/ ٢٤٤، "الوسيط" في الأمثال =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?