Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9382
Jumlah yang dimuat : 13359

فجعل الإشراك في هذه الآية أن يخافوا أحدًا (١) غير الله.

قوله: {وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ} يعني بهذه النعم (٢)، وليس يعني (٣) الكفر بالله؛ لأن الكافر بالله فاسق بعد هذا الإنعام وقبله، والله تعالى يقول: {وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ} أي جحد حق هذه النعم بعد إنْعام الله (٤) بها.

وهذا معنى قول الربيع، وأبي العالية (٥)، وأبيّ بن كعب (٦)، ومقاتل ابن حيان (٧).


= وذكره الماوردي ٤/ ١١٩، والقرطبي ١٢/ ٣٠٠ عن ابن عباس.
وهذه الرواية سواء عن ابن عباس أو مجاهد ضعيفة؛ لأن في سندها ليثًا، وهو ابن أبي سليم متفق على ضعفه.
(١) (أحدًا): زيادة من (ع).
(٢) في (ع): (النعمة).
(٣) في (أ): (بمعنى)، وفي (ع): (معنى).
(٤) ساقط من (ع).
(٥) رواه الطبري ١٨/ ١٥٩ - ١٦٠، وابن أبي حاتم ٧/ ٦٢ أعن الربيع، عن أبي العالية.
(٦) لم أجد من ذكره عنه. لكن أبا العالية يروي كثيرًا عن أبيّ -رضي الله عنه-.
(٧) رواه عنه ابن أبي حاتم ٧/ ٦٢ أ، ب.
واختار الطبري ١٨/ ١٦٠ هذا القول. فهو على هذا كفر وفسق غير مخرج من الملّة. وفي الآية قول آخر: أنَّه الكفر والفسق الناقل عن الملة. ذكره ابن عطية ١٠/ ٥٤، وأبو حيان ٦/ ٤٧٠ وقالا: وهو ظاهر قول حذيفة -رضي الله عنه-.
وقال الشنقيطي "تفسير سورة النور" ص ١٨٥: والأظهر أنَّ المراد الكافر الأكبر والفسق الأكبر، فهم خارجون عن طاعة الله خروجًا كليًّا، والفسق يطلق على الكفر الأكبر في قوله: {وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} السجدة: ٢٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?