Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 9421
Jumlah yang dimuat : 13359

وذكر في سبب نزول هذه الآية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خطب يوم الجمعة عرّض بالمنافقين في خطبته وعابهم، فربما كانوا يخرجون من المسجد ولا (١) يصلّون معه الجمعة فأنزل الله هذه الآية (٢).

وقال أبو إسحاق في هذه الآية: أعلم الله -عز وجل- أن المؤمنين إذا كانوا مع نبيّه فيما يحتاج فيه إلى الجماعة لم يذهبوا حتى يستأذنوه، وكذلك ينبغي أن يكونوا مع أئمتهم لا يخالفونهم، ولا يرجعون عنهم في جمع من جموعهم إلا بإذنهم، وللإمام أن يأذن وله أن لا يأذن على قدر ما يرى من الحظ لقوله -عز وجل- {فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ} فجعل المشيئة إليه في الإذن (٣).

{وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ} أي استغفر لهم لخروجهم عن الجماعة إن رأيت لهم عذرًا.

قوله تعالى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} قال ابن عباس -في رواية عطاء-: يريد من بعيد: يا أبا القاسم. ولكن افعلوا كما قال -في الحجرات-: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ} الحجرات: ٣ (٤).


(١) في (ع): (لا).
(٢) روى أبو داود في "المراسيل" ص ٤٧ عن مقاتل بن حيان نحوه. وذكره نحو هذه الرواية الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٦٢. وانظر ابن كثير ٣/ ٣٠٧، "الدر المنثور" ٦/ ٢٣١.
(٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥٥.
(٤) رواه أبو نعيم في "دلائل النبوة" ١/ ٤٦.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٢٣٠ ونسبه أيضًا لعبد الغني بن سعيد في تفسيره. وقد تقدم الكلام على هذه الرواية عن ابن عباس.
وروى ابن أبي حاتم ٧/ ٧٤ أ، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" ١/ ٤٥ - ٤٦ من =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?